اهات وكلمات (9)
ستراتيجية الماهترات الاعلامية وترك هموم الرعية
غريب امر هذا الزمن عندما ندخل في دوامة المهاترات والمشادات والحروب الاعلامية والصحفية وترك هموم الناس ومايدور في الشارع اذ مازال المواطن يتطلع الى من انتخبهم ليتعرف على المنجزات التي قد بات البعض منها واقعي والاخر يلوح في الافق
(وعلى هل رنة طحينج ناعم ) خرق أمني هنا وخرق اداري هناك وتفجير انبوب ناقل مرة واغتيال وخطف مرة اخرى ؟ترى الى متى نظل نرزح تحت وطئة عنق الزجاجة الذي اتعب كاهل الناس والسياسيين على حد سواء
ولا نعلم ان كانت الخطوات المتخذة من بعض قادة القوائم والسياسيين الى أين ستجر العراق وشعبه الذي بات يطمح بالخدمات واولها الكهرباء قبل كل شيء تلك الخدمة التي ظلت تحت طائلة الحلول الوقتية ويظهر المسؤول الفلاني ليقول ان المشكلة كذا ويظهر الاخر ليعكس التصريح لا بل يقلب الطاولة والسؤال الذي طالما شد انتباهي والذي يلح الناس على الاجابة عليه لماذا هذا التوقيت بعرض جرائم القاعدة القذرة وخصوصا جريمة عرس الدجيل فأذا كان القاء القبض والتحقيقات قد تمت بعد اربعة او خمسة سنوات من اقترافها فتلك مصيبة اما اذا اريد من عرضها مكسب فالمصيبة اعظم فنحن اليوم بحاجة فعلية لمعرفة المجرمين ومتى يتم اعدامهم والقصاص منهم ولماذا لا يوافق البعض على اعدامهم اوالتوقيع بالتنفيذ ؟؟؟؟
ولسنا نعلم ماالذي جعل الطاولة السياسية العراقية تخلومن الحوارات وتنتقل الى البيانات والدعاوي والمحاكم ومصطلحات البلطجية والشقاوات مع انقراض الشقاوات منذ عهودولعل بلطجية مصر اثاروا مادة الادريالين لدى البعض ليقول انا شقي وماخذ على المنطقة والعياذ بالله من ذلك
اننا نسأل ومن حقنا السؤال متى تنتهي مرحلة الحروب الاعلامية والالتفات الى الرعية ولنذكر بقول نبي الرحمة صلى الله عليه واله وسلم (كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته)
وتحياتي لكم
علي الدايني
ستراتيجية الماهترات الاعلامية وترك هموم الرعية
غريب امر هذا الزمن عندما ندخل في دوامة المهاترات والمشادات والحروب الاعلامية والصحفية وترك هموم الناس ومايدور في الشارع اذ مازال المواطن يتطلع الى من انتخبهم ليتعرف على المنجزات التي قد بات البعض منها واقعي والاخر يلوح في الافق
(وعلى هل رنة طحينج ناعم ) خرق أمني هنا وخرق اداري هناك وتفجير انبوب ناقل مرة واغتيال وخطف مرة اخرى ؟ترى الى متى نظل نرزح تحت وطئة عنق الزجاجة الذي اتعب كاهل الناس والسياسيين على حد سواء
ولا نعلم ان كانت الخطوات المتخذة من بعض قادة القوائم والسياسيين الى أين ستجر العراق وشعبه الذي بات يطمح بالخدمات واولها الكهرباء قبل كل شيء تلك الخدمة التي ظلت تحت طائلة الحلول الوقتية ويظهر المسؤول الفلاني ليقول ان المشكلة كذا ويظهر الاخر ليعكس التصريح لا بل يقلب الطاولة والسؤال الذي طالما شد انتباهي والذي يلح الناس على الاجابة عليه لماذا هذا التوقيت بعرض جرائم القاعدة القذرة وخصوصا جريمة عرس الدجيل فأذا كان القاء القبض والتحقيقات قد تمت بعد اربعة او خمسة سنوات من اقترافها فتلك مصيبة اما اذا اريد من عرضها مكسب فالمصيبة اعظم فنحن اليوم بحاجة فعلية لمعرفة المجرمين ومتى يتم اعدامهم والقصاص منهم ولماذا لا يوافق البعض على اعدامهم اوالتوقيع بالتنفيذ ؟؟؟؟
ولسنا نعلم ماالذي جعل الطاولة السياسية العراقية تخلومن الحوارات وتنتقل الى البيانات والدعاوي والمحاكم ومصطلحات البلطجية والشقاوات مع انقراض الشقاوات منذ عهودولعل بلطجية مصر اثاروا مادة الادريالين لدى البعض ليقول انا شقي وماخذ على المنطقة والعياذ بالله من ذلك
اننا نسأل ومن حقنا السؤال متى تنتهي مرحلة الحروب الاعلامية والالتفات الى الرعية ولنذكر بقول نبي الرحمة صلى الله عليه واله وسلم (كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته)
وتحياتي لكم
علي الدايني