اهات وكلمات (10)عيد ميلاد الصحافة العراقية نبذة تاريخية
لطالما تعرضت الصحافةالعراقية الى الاضطهاد والقهر ولكنها ظلت شامخة راسخة بفضل اقلام الصحفيين العراقيين الذي فضل البعض منهم الشهادة والموت على ان يبجل الظلمة ولعل لا الصحفي العراقي هي امتداد ل لا الحسين عليه السلام التي اطلقها ضد الحاكم الجائر وان اقتربنا اكثر نجد الصحافة تعبر عن كلمة حق ضد سلطان جائر رغم تعرض الصحافة العراقية ومنذ اول انطلاقة على يد اول نقيب صحفيين عراقيين وهو الجواهري الذي حمل لواء الكلمة ضد اصحاب لواء النار والحديد والزوراء الصحيفة الام التي انطلقت اول الامر في العهد التركي باللغة العربية والتركية كان يكمن خلفها اهداف باتت خفاياها دفينة لعصور طويلة وهي نشر ثقافة التتريك ولكن العربية صرعت اللغة الدخيلة لتستمر عربية ومن مراحل محاولة السيطرة على حرية الصحافة العراقية في عصر فتوتها محاولة البشوات الاتراك في حينها عندما كان العراق تحت وطئة العثمانيين وما سار به البلدمن تحديات للحفاظ على عربيته هو محاولة الحكام تتريك العربية ولكنهم لم يفلحوا وبعدها حاول الانكليز للتأثير على الصحافة العراقية في العهد الملكي الذي شهد امتيازات اصدار الصحف ذات الطابع العائلي اي منح الامتياز للعاءلة او افرادها وبعد الحقبة هذه جأت محاولات عبد السلام عارف لجعل الصحافة تابعة للقصر الجمهوري انذاك وبميزانية تصرف من الدولة ولكنه لم يفلح لرغبة الصحفي العراقي بالتمسك بالحرية وحرية الرأي والتعبير وظلت الحقب السياسية تتعامل مع الصحافة على انها ذاك العدواللدود والخطر المستديم المستمر وبعد ان مد البعث يده وسيطر على الالة العسكرية واللعبة السياسية حول الصحافة الى بوق له يضد بهالا اعدائه ومناوئيه ولا يخفى الجهد المبذول من الكثير من اعلام الصحافة العراقية في كل العهود على الصبر والمطاولة ضد الهجمات المستمرة على الاقلام
وفي حقبة عدي السوداء وتسلط ابن صدام على الصحافة وتسليمها بيد العسكر من فدائيوصدام وظهور اسماء كان مهنة اكثرهم في السلك الامني وكما يعرف المتطلعين والباحثين ظلت الصحافة تصارع حتى ان عبارة صاحبة الجلالة التي الصقت بالصحافة وهي تمجيدا لا تقليل منذ التاريخ ظل رعاياها يعانون فقد استغلوا كثيرا منذ العثمانيين ومن ثم البعث ولكن ؟
والسؤال للجميع كيف تجد الصحافة اليوم ؟
وانا اجيب لقد وجدنا ان التطور التكنلوجي اجبر الصحافة المكتوبة للتأقلم مع عوالم عدة وجدت بالأمس لتعاد اليوم فظهرت اليوم صحافة السفارات كما كانت في بداية العهد الجمهوري العارفي ومن ثم عادت لنا سيطرة اللغات المتعددة لتترنح اللغة العربية الام بين ثنايا معجبين اللغات ومتقنيها ولسنا ضد استخدام اللغات ولكننا ضد انكلزة او فرنسة او امركة العربية الحقيقية وما تحمله من معاني وجمل وعبارات نحن اليوم امام معضلاة تعاني منها الصحافة العراقية واول تلك المعضلة قلة التمويل واعتماد التمويل الذاتي والاعلانات للتمويل وثاني معضلة ترنح قانون حماية الصحفيين بين مد وجزر مرة لك ومرة عليك ارجو ان لا نعود لحقبة الصحافة تحت ظل القصر الجمهوري او الحكومي ولا تحت رحمة السفارات والتمويل الاعلاني الذي بعضه مشبوه مع ضعف وقلة عدد القراء على اي حال نتمنى ان يمر عيد الصحافة العراقية هذا بخير وامن وامان وعزة ورقي خصوصا ان نتذكر ان هذه المهنة التي دفع ثمن بقائها من دماء شهدائنا من امثال محمد هارون وعبد السلام السامر واطوار بهجت وشهاب التميمي وصباح البازي ومازن الطميزي ورياض السراي وصفاء الخياط وغيرهم المئات والمئات الاخرى من الجرحى والمعاقين اننا يجب ان نقف وقفة تأمل حقيقية تحت ظل صحافة واعلام حر ملتزم بالمعايير وطنية لا الفئوية والحزبية واعان الله العامليين في النقابة اليوم من النقيب السيد مؤيد اللامي وحتى اصغر منتسب كون الحمل ثقيل والعبى كبير بين التأرجح السياسي والتأزم الامني وعيد سعيد لكل الصحفيين العراقيين
لطالما تعرضت الصحافةالعراقية الى الاضطهاد والقهر ولكنها ظلت شامخة راسخة بفضل اقلام الصحفيين العراقيين الذي فضل البعض منهم الشهادة والموت على ان يبجل الظلمة ولعل لا الصحفي العراقي هي امتداد ل لا الحسين عليه السلام التي اطلقها ضد الحاكم الجائر وان اقتربنا اكثر نجد الصحافة تعبر عن كلمة حق ضد سلطان جائر رغم تعرض الصحافة العراقية ومنذ اول انطلاقة على يد اول نقيب صحفيين عراقيين وهو الجواهري الذي حمل لواء الكلمة ضد اصحاب لواء النار والحديد والزوراء الصحيفة الام التي انطلقت اول الامر في العهد التركي باللغة العربية والتركية كان يكمن خلفها اهداف باتت خفاياها دفينة لعصور طويلة وهي نشر ثقافة التتريك ولكن العربية صرعت اللغة الدخيلة لتستمر عربية ومن مراحل محاولة السيطرة على حرية الصحافة العراقية في عصر فتوتها محاولة البشوات الاتراك في حينها عندما كان العراق تحت وطئة العثمانيين وما سار به البلدمن تحديات للحفاظ على عربيته هو محاولة الحكام تتريك العربية ولكنهم لم يفلحوا وبعدها حاول الانكليز للتأثير على الصحافة العراقية في العهد الملكي الذي شهد امتيازات اصدار الصحف ذات الطابع العائلي اي منح الامتياز للعاءلة او افرادها وبعد الحقبة هذه جأت محاولات عبد السلام عارف لجعل الصحافة تابعة للقصر الجمهوري انذاك وبميزانية تصرف من الدولة ولكنه لم يفلح لرغبة الصحفي العراقي بالتمسك بالحرية وحرية الرأي والتعبير وظلت الحقب السياسية تتعامل مع الصحافة على انها ذاك العدواللدود والخطر المستديم المستمر وبعد ان مد البعث يده وسيطر على الالة العسكرية واللعبة السياسية حول الصحافة الى بوق له يضد بهالا اعدائه ومناوئيه ولا يخفى الجهد المبذول من الكثير من اعلام الصحافة العراقية في كل العهود على الصبر والمطاولة ضد الهجمات المستمرة على الاقلام
وفي حقبة عدي السوداء وتسلط ابن صدام على الصحافة وتسليمها بيد العسكر من فدائيوصدام وظهور اسماء كان مهنة اكثرهم في السلك الامني وكما يعرف المتطلعين والباحثين ظلت الصحافة تصارع حتى ان عبارة صاحبة الجلالة التي الصقت بالصحافة وهي تمجيدا لا تقليل منذ التاريخ ظل رعاياها يعانون فقد استغلوا كثيرا منذ العثمانيين ومن ثم البعث ولكن ؟
والسؤال للجميع كيف تجد الصحافة اليوم ؟
وانا اجيب لقد وجدنا ان التطور التكنلوجي اجبر الصحافة المكتوبة للتأقلم مع عوالم عدة وجدت بالأمس لتعاد اليوم فظهرت اليوم صحافة السفارات كما كانت في بداية العهد الجمهوري العارفي ومن ثم عادت لنا سيطرة اللغات المتعددة لتترنح اللغة العربية الام بين ثنايا معجبين اللغات ومتقنيها ولسنا ضد استخدام اللغات ولكننا ضد انكلزة او فرنسة او امركة العربية الحقيقية وما تحمله من معاني وجمل وعبارات نحن اليوم امام معضلاة تعاني منها الصحافة العراقية واول تلك المعضلة قلة التمويل واعتماد التمويل الذاتي والاعلانات للتمويل وثاني معضلة ترنح قانون حماية الصحفيين بين مد وجزر مرة لك ومرة عليك ارجو ان لا نعود لحقبة الصحافة تحت ظل القصر الجمهوري او الحكومي ولا تحت رحمة السفارات والتمويل الاعلاني الذي بعضه مشبوه مع ضعف وقلة عدد القراء على اي حال نتمنى ان يمر عيد الصحافة العراقية هذا بخير وامن وامان وعزة ورقي خصوصا ان نتذكر ان هذه المهنة التي دفع ثمن بقائها من دماء شهدائنا من امثال محمد هارون وعبد السلام السامر واطوار بهجت وشهاب التميمي وصباح البازي ومازن الطميزي ورياض السراي وصفاء الخياط وغيرهم المئات والمئات الاخرى من الجرحى والمعاقين اننا يجب ان نقف وقفة تأمل حقيقية تحت ظل صحافة واعلام حر ملتزم بالمعايير وطنية لا الفئوية والحزبية واعان الله العامليين في النقابة اليوم من النقيب السيد مؤيد اللامي وحتى اصغر منتسب كون الحمل ثقيل والعبى كبير بين التأرجح السياسي والتأزم الامني وعيد سعيد لكل الصحفيين العراقيين