قندهار او كابول العراق ماقصتها الكاملة منذ التطهير الى اليوم
الفريق رشيد فليح قص لنا احداث اسر المدينة بيد القاعدة وكيف تحررت
لماذانام مرافق قائد عمليات سامراء واقفا
تقاطع مريدي ما قصته في سامراء
زخات الرصاص والعبوات كانت حفل القاعدة لاستقبال القوات الامنية
كيف استشهدالعقيد جليل ناهي حسون دفاعا عن المدينة
وانت تتأمل في سامراء تجدها تلك عروس دجلة التي ندر ان تشاهد اوتجد مثيل لها سامراء تلك المدينة التي تغفو على الضفة الشرقية لنهر دجلة ويمتهن اهلها الزراعة حتى ايام خلت قبل تفجير مرقد الاماميين العسكريين عليهم السلام ذلك التفجير الذي نزع البسمة من شفاه اهلها وزائريها فقال الجميع حذاري انها القاعدة
اتخذت القاعدة من حزام المناطق التي تحيط سامراء مقرا لها فتواجدت في مناطق الاسحاقي والركة من جهة ديالى وبحيرة الثرثار من جهة الانبار والارض الجرداء من ناحية صلاح الدين واخذت القصص الحزينة على المدينة تتوالى فكان مدير شرطة سامراء الاسبق العقيد جليل ناهي حسون الدليمي اول المقاومين للقاعدة واول شهدائها ولكنه بنفس الوقت كاسر شوكتها
مدير شرطة سامراء العقيدجليل محاصر
افاق اهالي مدينة سامراء على صوت الاطلاقات ووجدوا ان مديرية شرطة سامراء قد تم محاصرتها ليست هي فقط وانما المدينة كلها محاصرة اذ احكمت القاعدة قبضتها واستقدمت كل قواها لمحاصرة العقيد جليل ومن معه مئات من التكفيريين يحيطون بمديرية الشرطة وبعد معركة دامية سقط الليث شهيدا واستمرت الاحداث بعد سقوط المدينة بيد القاعدة واسرت سامراء واهلها وظل الناس ينتظرون الفرج
القائد العام للقوات المسلحة يعين اللواء رشيد فليح قائدا لعمليات سامراء
امر القائد العام للقوات المسلحة بتعيين اللواء رشيد فليح قائدا لعمليات سامراء بعد التفجيرين الارهابيين ليلتحق ابو العز الى هناك بصحبة النقيب لؤي المرافق الشخصي وكان الامر واضحا يجب ان يظل القائد في المدينة التي هي اصلا بيد القاعدة واخبرني النقيب لؤي انه قد نام واقفا في تلك الليلة العصيبة التي ظل هو وابو العز لوحدهم حتى تم الاتصال ببيت القائد ليذهب افراد الحماية الى المدينة المنكوبة ويقول المرافق الشخصي للقائد انهم قد تشاركوا المقر مع مديرية الشرطة التي نزحت الى نفس ذاك المقر كون المقر القديم قد فجر من قبل القاعدة وانهمك افراد حماية القائد بترتيب مكان ملائم للمبيت والاستقرار ومن المفارقات ان اللواء في حينها ابى الاان ينام مع رجاله وبملابسه العسكرية التي ارسلت له من بغداد اذ كان زيه مدني عندما استدعي للذهاب الى ساتمراء في حينها
رشيد فليح يدعوالوجهاء والشيوخ للعمل ضد القاعدة
الحق القائد العقيد عبد الخالق السامرائي كمدير لشرطة سامراء خلفا للشهيد جليل ودعى الشيوخ والوجهاء لاشراك اولادهم في الاجهزة الامنية ولكن من يواجه القاعدة وهو اعزل فمشكلة قلة السلاح والقوات مازالت تشكل ازمة مرة للقائد ومن معه وتدخل القوات الامريكية في كل الامور وتعنتهم في بداية تشكيل القيادة كان واضحا والقاعدة لديها العدة والعدد الذي يشكل خطورة جسيمة على الجميع كانت خطوات الوجهاء خجولة جدا في التصدي للقاعدة وكان شبح الموت يخيم على المدينة ورغبة الناس في المقاومة ضعيفة حتى تم تشكيل قوة اضافية متمثلة بالواء العسكريين وقوات الاسناد والصحوة ودفع الناس كما قص لي العقيد عبد الخالق مدير شرطة المدينة ظهور اللواء رشيد فليح في المدينة وبلا درع اوخوذة وهذا اتعب كاهل المرافقين والحماية اللذين كانوا يخشون ان يقع مكروه لقائدهم الذي علق على هذه الخطوة قائلا
الدافع النفسي من اهم عناصر كسب المعركة والمواجهة خيرا من الانتظار ومجابهة العدو نعمة والرجال ينظرون الى قائدهم ان كان يبدي اتلشجاعة ليظهروها هم والعكس صحيح وان اخترت المواجهة على الركون الى انتظار المدد رغم اني قد احسست بمعاناة ابنائي من الحماية والعسكر ولكن نحن عسكر ولايمكن قول غير ذلك
المواجهة الصعبة مع التنظيم الارهابي
كانت الساعات تمر والايام تمضي والقاعدة تناور وتبدي ماعندها من قوة على الناس وظهر تقاطع مريدي وهو تقاطع في وسط سامراء كان يمثل مذبحا تستخدمه القاعدة ضد الناس فتعدم هذا وتقتل ذاك وتسلخ الاخر وقص لي جون اومسؤول قوة الرد السريع قصة عن ذاك التقاطع اذ توجد فتحة صرف صحي رئيسية وسط الشارع كانت هي مذبح الرجال والنساء كانت تقتل لترمى ابعد لعدة امتار وكانت تجري هناك المحاكمات الصورية التي تنتهي بأعدام احدهم بحجة ان ذاك جاسوس للاميركان وتلك تبيع الخبز للمغاوير واخرى زانية وغير ذلك وظهر ايضا حصن العرموشية وتقاطع سيد حميد ووووالخ وظل شارع واحد امن الاهو شارع البونيسان
العمليات تقرر الهجوم والمباغتة
قرر القائد اخير الهجوم والمباغتة بعد ان قاس قوة القاعدة التي فجرت في اول يوم عند دخول القوات مئات العبوات وامطرت الارض بالهاونات وزخات الاسلحة المتوسطة والخفيفة بداية من الاحادية وحتى البيكي سي والكلاشنكوف والالغام وانمساوي حتى ظن البعض ان جيش منظم لدولة معادية يهاجم القوات الامنية العراقية كانت البداية تطهير الطريق المؤدي الى سامراء من بغداد فشكل لواء حماية الطريق من ابناء الجيش العراقي وكونت وحدة لنقل ومرافقة القادميين من بغداد بأمرة العقيد منعم ابوعلي وتم بناء سيطرات على الطريق بين كل عدة كيلو مترات بحيث يشاه المقاتل في السيطرة الاولى الثانية وهكذا واوكل بناء هذه السيطرات للمهندس العراقي سعد علوان ابوسيف الذي لم يدخر جهدا لبناء تلك المواقع الحيرية التي امنت الطريق اذ يقول المهندس ان العمل كان مستمر بالرغم من التعرضات والهجمات بمختلف الوسائل علينا وعلى الكادر ولكن الحمية الوطنية دفعتنا لاتمام هذه القلاع الحصينة التي تؤمن الشارع المؤدي من بغداد الى سامراء
التكملة في العدد القادم
كيف اظهر اللواء رشيد فليح القوة الضاربة الى القاعدة
مادور قوات الاسناد والصحوة في المعركة
لماذا لم يتقاضى مدير مشروع بناء السيطرات مستحقاته كاملة
العقيد عبد الخالق كيف اصطحبنا الى مفرق الافغان
الانتحاري الذي فجر نفسة في عمليات سامراء من كان ورائه
من يمول القاعدة في مدينة العسكريين عليهم السلام
نشر هذا الموضوع في العددالاول من السبق العراقي ص3
كتبه \علي الدايني \ عمار الكناني
الفريق رشيد فليح قص لنا احداث اسر المدينة بيد القاعدة وكيف تحررت
لماذانام مرافق قائد عمليات سامراء واقفا
تقاطع مريدي ما قصته في سامراء
زخات الرصاص والعبوات كانت حفل القاعدة لاستقبال القوات الامنية
كيف استشهدالعقيد جليل ناهي حسون دفاعا عن المدينة
وانت تتأمل في سامراء تجدها تلك عروس دجلة التي ندر ان تشاهد اوتجد مثيل لها سامراء تلك المدينة التي تغفو على الضفة الشرقية لنهر دجلة ويمتهن اهلها الزراعة حتى ايام خلت قبل تفجير مرقد الاماميين العسكريين عليهم السلام ذلك التفجير الذي نزع البسمة من شفاه اهلها وزائريها فقال الجميع حذاري انها القاعدة
اتخذت القاعدة من حزام المناطق التي تحيط سامراء مقرا لها فتواجدت في مناطق الاسحاقي والركة من جهة ديالى وبحيرة الثرثار من جهة الانبار والارض الجرداء من ناحية صلاح الدين واخذت القصص الحزينة على المدينة تتوالى فكان مدير شرطة سامراء الاسبق العقيد جليل ناهي حسون الدليمي اول المقاومين للقاعدة واول شهدائها ولكنه بنفس الوقت كاسر شوكتها
مدير شرطة سامراء العقيدجليل محاصر
افاق اهالي مدينة سامراء على صوت الاطلاقات ووجدوا ان مديرية شرطة سامراء قد تم محاصرتها ليست هي فقط وانما المدينة كلها محاصرة اذ احكمت القاعدة قبضتها واستقدمت كل قواها لمحاصرة العقيد جليل ومن معه مئات من التكفيريين يحيطون بمديرية الشرطة وبعد معركة دامية سقط الليث شهيدا واستمرت الاحداث بعد سقوط المدينة بيد القاعدة واسرت سامراء واهلها وظل الناس ينتظرون الفرج
القائد العام للقوات المسلحة يعين اللواء رشيد فليح قائدا لعمليات سامراء
امر القائد العام للقوات المسلحة بتعيين اللواء رشيد فليح قائدا لعمليات سامراء بعد التفجيرين الارهابيين ليلتحق ابو العز الى هناك بصحبة النقيب لؤي المرافق الشخصي وكان الامر واضحا يجب ان يظل القائد في المدينة التي هي اصلا بيد القاعدة واخبرني النقيب لؤي انه قد نام واقفا في تلك الليلة العصيبة التي ظل هو وابو العز لوحدهم حتى تم الاتصال ببيت القائد ليذهب افراد الحماية الى المدينة المنكوبة ويقول المرافق الشخصي للقائد انهم قد تشاركوا المقر مع مديرية الشرطة التي نزحت الى نفس ذاك المقر كون المقر القديم قد فجر من قبل القاعدة وانهمك افراد حماية القائد بترتيب مكان ملائم للمبيت والاستقرار ومن المفارقات ان اللواء في حينها ابى الاان ينام مع رجاله وبملابسه العسكرية التي ارسلت له من بغداد اذ كان زيه مدني عندما استدعي للذهاب الى ساتمراء في حينها
رشيد فليح يدعوالوجهاء والشيوخ للعمل ضد القاعدة
الحق القائد العقيد عبد الخالق السامرائي كمدير لشرطة سامراء خلفا للشهيد جليل ودعى الشيوخ والوجهاء لاشراك اولادهم في الاجهزة الامنية ولكن من يواجه القاعدة وهو اعزل فمشكلة قلة السلاح والقوات مازالت تشكل ازمة مرة للقائد ومن معه وتدخل القوات الامريكية في كل الامور وتعنتهم في بداية تشكيل القيادة كان واضحا والقاعدة لديها العدة والعدد الذي يشكل خطورة جسيمة على الجميع كانت خطوات الوجهاء خجولة جدا في التصدي للقاعدة وكان شبح الموت يخيم على المدينة ورغبة الناس في المقاومة ضعيفة حتى تم تشكيل قوة اضافية متمثلة بالواء العسكريين وقوات الاسناد والصحوة ودفع الناس كما قص لي العقيد عبد الخالق مدير شرطة المدينة ظهور اللواء رشيد فليح في المدينة وبلا درع اوخوذة وهذا اتعب كاهل المرافقين والحماية اللذين كانوا يخشون ان يقع مكروه لقائدهم الذي علق على هذه الخطوة قائلا
الدافع النفسي من اهم عناصر كسب المعركة والمواجهة خيرا من الانتظار ومجابهة العدو نعمة والرجال ينظرون الى قائدهم ان كان يبدي اتلشجاعة ليظهروها هم والعكس صحيح وان اخترت المواجهة على الركون الى انتظار المدد رغم اني قد احسست بمعاناة ابنائي من الحماية والعسكر ولكن نحن عسكر ولايمكن قول غير ذلك
المواجهة الصعبة مع التنظيم الارهابي
كانت الساعات تمر والايام تمضي والقاعدة تناور وتبدي ماعندها من قوة على الناس وظهر تقاطع مريدي وهو تقاطع في وسط سامراء كان يمثل مذبحا تستخدمه القاعدة ضد الناس فتعدم هذا وتقتل ذاك وتسلخ الاخر وقص لي جون اومسؤول قوة الرد السريع قصة عن ذاك التقاطع اذ توجد فتحة صرف صحي رئيسية وسط الشارع كانت هي مذبح الرجال والنساء كانت تقتل لترمى ابعد لعدة امتار وكانت تجري هناك المحاكمات الصورية التي تنتهي بأعدام احدهم بحجة ان ذاك جاسوس للاميركان وتلك تبيع الخبز للمغاوير واخرى زانية وغير ذلك وظهر ايضا حصن العرموشية وتقاطع سيد حميد ووووالخ وظل شارع واحد امن الاهو شارع البونيسان
العمليات تقرر الهجوم والمباغتة
قرر القائد اخير الهجوم والمباغتة بعد ان قاس قوة القاعدة التي فجرت في اول يوم عند دخول القوات مئات العبوات وامطرت الارض بالهاونات وزخات الاسلحة المتوسطة والخفيفة بداية من الاحادية وحتى البيكي سي والكلاشنكوف والالغام وانمساوي حتى ظن البعض ان جيش منظم لدولة معادية يهاجم القوات الامنية العراقية كانت البداية تطهير الطريق المؤدي الى سامراء من بغداد فشكل لواء حماية الطريق من ابناء الجيش العراقي وكونت وحدة لنقل ومرافقة القادميين من بغداد بأمرة العقيد منعم ابوعلي وتم بناء سيطرات على الطريق بين كل عدة كيلو مترات بحيث يشاه المقاتل في السيطرة الاولى الثانية وهكذا واوكل بناء هذه السيطرات للمهندس العراقي سعد علوان ابوسيف الذي لم يدخر جهدا لبناء تلك المواقع الحيرية التي امنت الطريق اذ يقول المهندس ان العمل كان مستمر بالرغم من التعرضات والهجمات بمختلف الوسائل علينا وعلى الكادر ولكن الحمية الوطنية دفعتنا لاتمام هذه القلاع الحصينة التي تؤمن الشارع المؤدي من بغداد الى سامراء
التكملة في العدد القادم
كيف اظهر اللواء رشيد فليح القوة الضاربة الى القاعدة
مادور قوات الاسناد والصحوة في المعركة
لماذا لم يتقاضى مدير مشروع بناء السيطرات مستحقاته كاملة
العقيد عبد الخالق كيف اصطحبنا الى مفرق الافغان
الانتحاري الذي فجر نفسة في عمليات سامراء من كان ورائه
من يمول القاعدة في مدينة العسكريين عليهم السلام
نشر هذا الموضوع في العددالاول من السبق العراقي ص3
كتبه \علي الدايني \ عمار الكناني