بيان من( مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية) حول مقترح ربط تمويل وسائل الاعلام بالدولة الذي اطلقه بعض الساسة مؤخرا
في الوقت الذي يتجه العراق الى الديمقراطية التي كان ثمنها غاليا جدا على العراقيين بالمال والعيال يظهر لنا البعض من السادة السياسيين بنظرية يودون بها ربط وسائل الاعلام في العراق بالحكومة ويصبح تمويلها مركزي ومع الاحترام الشديد لما يراه البعض فنحن لا نود ان يعود بنا التريخ لحقبة عبد السلام عارف وربطه للصحف انذاك بالقصر الجمهوري وبميزانية انذاك تكاد تكون اقرب الى شراء تلك الصحف منها الى التمويل المرتبط بالدولة ونحن نتسأل بصفتنا مراقبين ومدافعين عن الاعلام والحريات في العراق هل ياترى الاصح اطلاق القوانيين المنظمة للحريات والاعلام والصحافة واليات عملهم وحمايتهم وحق حصولهم على المعلومة وما الى ذلك من القوانيين أفضل من البحث عن وسائل لتقنيين الحريات وتربيطها وانهاء مالها من فضاء حرية في نقل وتداول المعلومات والغريب ان البعض بات يتهم الحرية الاعلامية بكونها سبب من أسباب الخراب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية نحن اليوم بتنا نخشى على الحرية الحقيقية الملتزمة من الاستغلال للحرية من قبل البعض فنحن نشعر اننا في مرحلة قادمة ستصادر منا حرياتنا التي طالما بذلنا التضحيات للحصول عليها لذا ليعلم الجميع وبدون أستثناء ان وقت مصادرة الحريات والتسلط قد ذهب بلا رجعة ولن يستطيع أحد سلب ما حصدنا جراء زرعنا الذي طال أمد انتظارنا لثماره .
في الوقت الذي يتجه العراق الى الديمقراطية التي كان ثمنها غاليا جدا على العراقيين بالمال والعيال يظهر لنا البعض من السادة السياسيين بنظرية يودون بها ربط وسائل الاعلام في العراق بالحكومة ويصبح تمويلها مركزي ومع الاحترام الشديد لما يراه البعض فنحن لا نود ان يعود بنا التريخ لحقبة عبد السلام عارف وربطه للصحف انذاك بالقصر الجمهوري وبميزانية انذاك تكاد تكون اقرب الى شراء تلك الصحف منها الى التمويل المرتبط بالدولة ونحن نتسأل بصفتنا مراقبين ومدافعين عن الاعلام والحريات في العراق هل ياترى الاصح اطلاق القوانيين المنظمة للحريات والاعلام والصحافة واليات عملهم وحمايتهم وحق حصولهم على المعلومة وما الى ذلك من القوانيين أفضل من البحث عن وسائل لتقنيين الحريات وتربيطها وانهاء مالها من فضاء حرية في نقل وتداول المعلومات والغريب ان البعض بات يتهم الحرية الاعلامية بكونها سبب من أسباب الخراب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية نحن اليوم بتنا نخشى على الحرية الحقيقية الملتزمة من الاستغلال للحرية من قبل البعض فنحن نشعر اننا في مرحلة قادمة ستصادر منا حرياتنا التي طالما بذلنا التضحيات للحصول عليها لذا ليعلم الجميع وبدون أستثناء ان وقت مصادرة الحريات والتسلط قد ذهب بلا رجعة ولن يستطيع أحد سلب ما حصدنا جراء زرعنا الذي طال أمد انتظارنا لثماره .