أهات وكلمات /(6) العراقي يحب الحياة وعلى الاعلام انصافه
لو عدنا الى النظرية الاساسية لبقاء العراقي صامدا بوجه كل هذه التحولات لوجدنا ان صمود العراقي جاء من حبه للحياة وحتى الطفل العراقي الذي نجده يندفع الى الدرس والقرأة حتى يبلغ ما يبلغه من المكانة الدراسية هو مبعث نور لأهله قبل كل شيء لينير لهم جوانب علها كانت مظلمة ومبهمة وهذا مايدفعنا لدفع اطفالنا الى التعليم وعندما وجد اعداء الحياة ان الطفل العراقي مبعث نور حاولوا اطفاء ذاك المصدر ليتجهوا الى تدمير البنى التحتية للثقافة العراقية الاصيلة التي منها انتهلنا العادات والتقاليد والاعراف اي القيم الاصيلة (حب العراق ) من حب الاب والام والاهل والاصدقاء والتمسك به كتمسكنا بالعشيرة والقبيلة وحتى الدين والمذهب ان العراق اليوم بحاجة لوقفة حقيقية من ابنائه لينهض من كبوته ولكل فارس كبوة .
ولكن التعلم من الكبوة التي تحدث هو بيت القصيد فلا يمكن ان نعود الى المربع الاول الذي عانى منه كل فرد من افراد هذا الشعب والثقل الاكبر عله يكون على كاهل الاعلامي والصحفي فهو قائد في المجتمع ولطالما نتذكر ان في المجتمع أناس ندعوهم بالمصطلح العلمي الاطول قامة والاعلامي والصحفي هم الاطول قامة فعليهم تحمل مسؤلية المرحلة الراهنة كونهم من يسوق المعلومات الى المتلقين من الجمهور على مختلف مشاربه ولنتذكر لو اردنا بناء عراق متقدم متطور علينا بناء انسان متقدم ومتطور مع التمسك بثقافة المجتمع العراقي الذي لا تشبهه اي ثقافة في العالم بأسره وبالتالي اذ ركزنا الجهد فسيكون الانسان العراقي الجديد هو حصيلة نهائية للميادين الثقافية والسياسية وصياغة هكذا انسان هو مسؤلية وسائل الاعلام وما تقدمه من مواد ورسائل اعلامية تؤثر في المتلقي المتعطش للمعلومات ودليل هذا الاقبال الشديد على البعض من وسائل الاتصال والتواصل اي مواقع الشبكة العنكبوتية الفيس بوك وتويتر التي باتت من بين اهم مصادر التثقيف بالاتجاهين السلبي والايجابي
واعتاد العالم كله على منهجية اقامة الثورات وفق اليات باتت قديمة قياسا بالفيس بوك وتويتر الذي سقط على اثرهما اعتى حكام المنطقة بثورات كادت ان تكون بيضاء
ومن هذا كله يجب ان يفهم العالم بأسره ان العراقي كان وما زال مصدر بشري لتطور العالم نحو الافضل والارقى وما هذا كله الا بسبب حبه للحياة التي نود ان يستطيع المواطن وضع بصمته بصياغة منهجياتها من الطفل الصغير حتى الكهل وهذا كله لن يتوفر الا بتوفر اعلام حر ملتزم بأخلاق الثقافة التي يعتنقها العراقي اذ نحن بحاجة الى اعلام حر ملتزم ثقافي يسوق رسائله بما يملي على القائم فيه من التزام اخلاقي يبعده عن الشبهات او الميول الى جهة دون جهة فالعراق اولى ان يكون الجهة التي نميل لها
بقلم /علي الدايني
لو عدنا الى النظرية الاساسية لبقاء العراقي صامدا بوجه كل هذه التحولات لوجدنا ان صمود العراقي جاء من حبه للحياة وحتى الطفل العراقي الذي نجده يندفع الى الدرس والقرأة حتى يبلغ ما يبلغه من المكانة الدراسية هو مبعث نور لأهله قبل كل شيء لينير لهم جوانب علها كانت مظلمة ومبهمة وهذا مايدفعنا لدفع اطفالنا الى التعليم وعندما وجد اعداء الحياة ان الطفل العراقي مبعث نور حاولوا اطفاء ذاك المصدر ليتجهوا الى تدمير البنى التحتية للثقافة العراقية الاصيلة التي منها انتهلنا العادات والتقاليد والاعراف اي القيم الاصيلة (حب العراق ) من حب الاب والام والاهل والاصدقاء والتمسك به كتمسكنا بالعشيرة والقبيلة وحتى الدين والمذهب ان العراق اليوم بحاجة لوقفة حقيقية من ابنائه لينهض من كبوته ولكل فارس كبوة .
ولكن التعلم من الكبوة التي تحدث هو بيت القصيد فلا يمكن ان نعود الى المربع الاول الذي عانى منه كل فرد من افراد هذا الشعب والثقل الاكبر عله يكون على كاهل الاعلامي والصحفي فهو قائد في المجتمع ولطالما نتذكر ان في المجتمع أناس ندعوهم بالمصطلح العلمي الاطول قامة والاعلامي والصحفي هم الاطول قامة فعليهم تحمل مسؤلية المرحلة الراهنة كونهم من يسوق المعلومات الى المتلقين من الجمهور على مختلف مشاربه ولنتذكر لو اردنا بناء عراق متقدم متطور علينا بناء انسان متقدم ومتطور مع التمسك بثقافة المجتمع العراقي الذي لا تشبهه اي ثقافة في العالم بأسره وبالتالي اذ ركزنا الجهد فسيكون الانسان العراقي الجديد هو حصيلة نهائية للميادين الثقافية والسياسية وصياغة هكذا انسان هو مسؤلية وسائل الاعلام وما تقدمه من مواد ورسائل اعلامية تؤثر في المتلقي المتعطش للمعلومات ودليل هذا الاقبال الشديد على البعض من وسائل الاتصال والتواصل اي مواقع الشبكة العنكبوتية الفيس بوك وتويتر التي باتت من بين اهم مصادر التثقيف بالاتجاهين السلبي والايجابي
واعتاد العالم كله على منهجية اقامة الثورات وفق اليات باتت قديمة قياسا بالفيس بوك وتويتر الذي سقط على اثرهما اعتى حكام المنطقة بثورات كادت ان تكون بيضاء
ومن هذا كله يجب ان يفهم العالم بأسره ان العراقي كان وما زال مصدر بشري لتطور العالم نحو الافضل والارقى وما هذا كله الا بسبب حبه للحياة التي نود ان يستطيع المواطن وضع بصمته بصياغة منهجياتها من الطفل الصغير حتى الكهل وهذا كله لن يتوفر الا بتوفر اعلام حر ملتزم بأخلاق الثقافة التي يعتنقها العراقي اذ نحن بحاجة الى اعلام حر ملتزم ثقافي يسوق رسائله بما يملي على القائم فيه من التزام اخلاقي يبعده عن الشبهات او الميول الى جهة دون جهة فالعراق اولى ان يكون الجهة التي نميل لها
بقلم /علي الدايني