التقرير التلفزيوني
إرشادات أساسية لإعداد التقارير التلفزيونية 1-4
القواعد:
القاعدة الوحيدة في التلفزيون هي أنه لا يوجد قواعد ، ولكن هناك بعض الخطوط العريضة والأمور المتعارف عليها والتي تهدف إلى جعل المخ البشري يفهم المعلومات الصورية والنصية ، ويمكننا أن نقترب من تأسيس قاعدة بقولنا: لا تربك المشاهد إلا إذا كان هذا هدفك.
التواصل:
تكلم مع مصورك قبل ذهابك للتصوير – تكلم معه عن التقرير – ماذا سيحوي هذا التقرير والطريقة التي ستقص بها القصة على المشاهد – واستشره حول اللقطات، وإذا كانت هناك حاجة لمعدات خاصة فأخبره بذلك قبل فترة كافية.
القصة الإخبارية:
عند اختيارك للقصة الإخبارية التي تريد إعدادها وقبل البدء بأي شئ عليك الإجابة على الأسئلة الأربعة الآتية:
1. ما مادة الموضوع؟
2. ما زاوية التناول؟
3. هل تؤيد الأرقام والحقائق تلك القصة؟
4. هل يمكن إعداد القصة للتلفزيون؟ أي هل باستطاعتنا الحصول على الصور المطلوبة؟
وللعلم فإن عدم القيام بالجواب عن السؤال الثالث قبل التصوير هو خطأ شائع، فمثلاً من العبث أن نقوم بتصوير فيلم عن نقص الأطباء في بلد معين ونكتشف بعد ذلك أنه لا يوجد نقص وإنما زيادة في الأعداد! وعادةً لا يلتفت إلى تلك المعلومات الرئيسية إلا في وقت متأخر جداً أي بعد بداية التصوير.
مرحلة "ما قبل الإنتاج"(Pre-production) :
عند القيام بتقرير مصور فإن مرحلة ما قبل الإنتاج هي بأهمية مرحلة ما بعد الإنتاج، وإذا سمح الوقت فإنها تأخذ نفس كمية الوقت. وتحتوي عملية ما قبل الإنتاج على:
1- البحث
2- التصور.
تخيل أن التقرير التلفزيوني هو عبارة عن قطار يسحب خلفه مقطورات عدة، فالقطار هو الفكرة والمقطورات هي الصور والمقابلات والأرشيف والرسوم البيانية والنص الذي ستستخدمه في رواية القصة.
قبل التصوير تأكد أنك قد اخترت القاطرة والمقطورات، وتذكر أن الصور يجب أن تحكي القصة، فالتقرير التلفزيوني يجب أن يكون زواجاً ناجحاً بين الكلمات والصور.
المسؤولية:
التصوير يحتاج إلى عمل المراسل والمصور، ولكنك أنت المسؤول النهائي عن إكمال التقرير وجودته وظهوره على الشاشة، وكما سيكال لك المدح عند النجاح فإن الانتقادات ستوجه لك عند الفشل، ولهذا السبب يجب عليك معرفة عمل المصور.
القوائم:
قبل التوجه لموقع التصوير قم بإعداد قوائم لـ:
1. اللقطات التي قد تحتاج إليها.
2. الأسئلة الرئيسية التي ستسألها للضيوف.
وهذه الخطوات هي ما يقوم به المحترفون، أما الذين يعتقدون أنهم محترفون فهم الذين يتباهون بأنهم يحملون كل هذه المعلومات في رؤوسهم.
لا يوجد حالياً أي تعليق