لماذا تتأخر المرأة الإعلامية في الموقع والقيادة والدور عن زميلها الرجل، والكثير من الإعلاميات بدأن عملهن الإعلامي مبكرا، وقبل الكثير من زملائهن الإعلاميين المعروفين في الوسط الإعلامي، ولكن لم يحتللن المواقع المتقدمة في المؤسسات الإعلامية، وهن اقل من عدد الأصابع في العراق، ونادرا ما نراهن على اجهزة الإعلام، وهن مقلات في الظهور خاصة في حلقات الحوار، والنقاشات المهنية المعنية بتطور الإعلام في العراق، على العكس مما نراه في البلدان المجاورة، والمنطقة من دور كبير للإعلاميات، وهن يحتللن الشاشات والمؤسسات الإعلامية بشكل متميز شديد الوضوح والتأثير في الأوساط الإعلامية، وعلى الطرف الآخر، نرى المرأة الإعلامية العراقية مازالت في السلم الادنى في المهنة، واقل من الرجل في المساحة المهنية التي تحتلها، وهذا الحال التي هي عليه يجب أن لا يستمر لمردوداته السلبية على دور المرأة الإعلامية والمهنة بشكل عام لذا من الضروري بمكان أن يكون دور المرأة الإعلامية هو الأبرز في تحسين أوضاع المرأة بشكل عام، وفتح حوارات لتطويرها وانتزاع حقوقها لان دور المرأة الإعلامية هو الأكثر تأثيرا من الرجل في مجال تطوير المرأة والدفاع عن حقوقها ومساندتها لتحقيق طموحاتها ،، ولكن علينا أن نعترف بأن المرأة الإعلامية في العراق مازالت تواجه التحديات، وتعاني الكثير من التقاليد والعادات التي تتقاطع مع واقعها وخصوصياتها المهنية، ولكن هذا لا يعني أن ينحسر دور المرأة الإعلامية ضمن مؤسساتها أو مهنتها ولا تأخذ دورها الطبيعي بالتساوي مع الرجل الإعلامي، وهذا يعتمد ايضا على مدى تعاون زملائها معها من خلال فسح المجال أمامها لتحقيق هذا الدور، لتتمكن من اخذ موقعها الطبيعي والمطلوب بينهم ، لان أصحاب هذه المهنة النبيلة من الرجال هم الأجدر والأولى باحتضان زميلاتهم الإعلاميات ليأخذن دورهن في المواقع التي تليق بهن، منطلقين من تمسكهم بأخلاقيات المهنة ونبلها وشرفها الحقيقي،وهنا أود الحديث بشفافيه عن إن هناك العديد من المسؤولين عن أجهزة الإعلام ومؤسساتنا الإعلامية يريدون من المرأة الإعلامية تنفيذ الكثير من رغباتهم وشروطهم، من اجل أن تعمل المرأة في هذه المؤسسات علما أن هذه الرغبات والشروط تصيب الكثير منهن بالحرج لأسباب متنوعة، منها الظروف الاجتماعية وغيرها الكثير، وبسبب هذه الظروف والعوامل يفقدن الكثير من الاعلاميات فرصهن العملية ولا يحظين بنفس الفرص المتاحة أمام الرجال الإعلاميين.
إن ضرورة إعطاء الدور و الفرصة للمرأة الإعلامية لتولي المناصب في المؤسسات الإعلامية وأجهزتها مسألة ضرورية أسوة بزميلها الرجل، لتتمكن من اخذ دورها وعدم تهميشها في المؤتمرات والحوارات والنقاشات التي ترسم من خلالها ستراتجيات العمل الإعلامي في دعم وصياغة المشاريع و الأنظمة والقوانين التي تخص العمل الاعلامي و تأهيل كوادره النسوية جنبا الى جنب مع الرجل ورفع مكانتهن وتعزيزها وتجذيرها في جسم مؤسساتنا الإعلامية، سواء أكانت في القطاع العام ام الخاص، وكذلك في الاتحادات والنقابات الصحفية والإعلامية من اجل تحقيق العدالة والمساواة بين الرجل الإعلامي والمرأة الإعلامية، وهكذا منجز يتيح للمرأة الإعلامية الفرصة المطلوبة لانجاز مهامها المهنية والإنسانية والاجتماعية وتعزيز مكانتها في مختلف الميادين، و المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
إن الظروف والمناخات المتقلبة والمتغيرة التي مرت بها المراة العاملة في الحقل الاعلامي رغم صعوباتها ومخاطرها لم تثنها عن مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات، وكوارثها الخطرة خاصة بعد سقوط النظام، ورغم حجم هذه التحديات كانت المراة الإعلامية تحاول وتجتهد من اجل الوصول الى اهدافها، رغم المضايقات والحواجز التي تضع امامها لمنعها من الوصول اليها وافشالها وبجانب هذه التحديات ومخاطرها كانت التحديات الاجتماعية تقلق المراة الإعلامية بشكل مستمر كونها انثى تعمل في الميادين الإعلامية كمراسله او صحفية او في أي مجال اعلامي اخر ، ورغم كل هذه المتاعب والتحديات تواجه المراة الإعلامية مشاكل الانقسامات والتمحورات السياسية على الساحة الوطنية التي تفرز بدورها الأوضاع الأمنية الخطرة وغير المستقرة التي تعكس بدورها سلبيا على العمل الإعلامي وتخلق التحديات الصعبة امام عمل المرأة الإعلامية وهذه المناخات السياسية وارهاصاتها تكلف المراة الإعلامية الكثير من الجهد، وفي مقدمتها الجهد النفسي وهنا يجب ان نقف عند نقطه مهمة أن انقسام الإعلام بين الكتل والأحزاب والقيادات السياسية جعل المرأة الإعلامية في العراق تواجه المتاعب في اخذ موقعها الحقيقي وهي في هكذا مناخات وظروف سياسية مضطربة غير سليمة وغير صحية احيانا وفي هكذا ظروف واجواء ومناخات لا تتمكن ان تأخذ المرأة الإعلامية موقعها المهني الطبيعي خاصة في ظل أجواء الفساد الاداري والمالي البشع الذي ضرب بأطنابه على جميع مؤسسات الدولة العراقية و أشاع أمراض المحسوبية والمنسوبية المتنوعة التي أفسدت الأخلاق العامة، وخربت القيم الروحية وباتت تهدد المجتمع برمته، وهي من العوامل الرئيسة التي أضحت تمنع المرأة الإعلامية من اخذ مكانها الطبيعي في المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة، مضافا لذلك العقليات المتخلفة والمريضة التي تستهين بقدرات المرأة الإعلامية ومهنيتها وتصورها بالضعيفة.
إن المزاجات الخاصة والمحسوبيات والمنسوبيات والرغبات غير الموضوعية والشاذة والبعيدة عن شرف المهنة وأخلاقياتها أضعفت وأساءت لدور المرأة الإعلامية بسببب تشغيل اصحاب هذه المزاجات والرغبات في مؤسساتهم الإعلامية العناصر النسوية الضعيفة وغير مؤهله مهنيا اللواتي لا يمتلكن الخبرة الكافية والتجربة العملية وغير مؤهلات مهنيا بسبب المحسوبية والعلاقات الخاصة ما جعل الإعلام حرفة أي كان، ولهذه الأسباب استضعف البعض واستهان المرأة الإعلامية و عمل البعض الاخر على استغلالها والتهاون في اعطائها حقوقها، وبسبب هذه الظروف والممارسات وافرازاتها السلبية، يتعرضن زميلاتنا الإعلاميات أكثر الاحيان للاستغلال بكل اشكاله خاصة النفسي والمعنوي وحتى المادي من قبل بعض المؤسسات الإعلامية، والأشخاص الفاعلين والمؤثرين فيها من دون الشعورالحقيقي بأن المراة الإعلامية اليوم وفي العراق الجديد وبعد كل هذه التغيرات والتحولات الديمقراطية بكل سلبياتها وايجابيتها اصبحت جزءا مهما في المجتمع، وكالرجل وبدون تميز، وهذا يتطلب أن تقدم يد العون والمساعدة للمرأة الإعلامية، ومن زملائها الإعلاميين، قبل غيرهم للخروج من واقعها الاقتصادي والاجتماعي والنفسي المؤلم والصعب، و الذي يعرضهن أكثر الأحيان لقبول العمل بأجور منخفضة ،وهنا احاول التأكيد على أن عدم نيل المرأة الإعلاميه حقوقها والحصول على موقعها الطبيعي المهني الذي تستحقه هو بسبب عدم وجود قنوات نسوية متخصصة في قضايا المراة، بل هناك وجود ملاحق بالصحف والمجلات وبرامج بسيطة على القنوات الفضائية تتحدث عن المرأة ولا تفي بالغرض لجعل المرأة الإعلامية تحتل موقعها في قيادة المؤسسات الإعلامية وتأخذ دورها الطبيعي المطلوب الذي تتطلع
إن ضرورة إعطاء الدور و الفرصة للمرأة الإعلامية لتولي المناصب في المؤسسات الإعلامية وأجهزتها مسألة ضرورية أسوة بزميلها الرجل، لتتمكن من اخذ دورها وعدم تهميشها في المؤتمرات والحوارات والنقاشات التي ترسم من خلالها ستراتجيات العمل الإعلامي في دعم وصياغة المشاريع و الأنظمة والقوانين التي تخص العمل الاعلامي و تأهيل كوادره النسوية جنبا الى جنب مع الرجل ورفع مكانتهن وتعزيزها وتجذيرها في جسم مؤسساتنا الإعلامية، سواء أكانت في القطاع العام ام الخاص، وكذلك في الاتحادات والنقابات الصحفية والإعلامية من اجل تحقيق العدالة والمساواة بين الرجل الإعلامي والمرأة الإعلامية، وهكذا منجز يتيح للمرأة الإعلامية الفرصة المطلوبة لانجاز مهامها المهنية والإنسانية والاجتماعية وتعزيز مكانتها في مختلف الميادين، و المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
إن الظروف والمناخات المتقلبة والمتغيرة التي مرت بها المراة العاملة في الحقل الاعلامي رغم صعوباتها ومخاطرها لم تثنها عن مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات، وكوارثها الخطرة خاصة بعد سقوط النظام، ورغم حجم هذه التحديات كانت المراة الإعلامية تحاول وتجتهد من اجل الوصول الى اهدافها، رغم المضايقات والحواجز التي تضع امامها لمنعها من الوصول اليها وافشالها وبجانب هذه التحديات ومخاطرها كانت التحديات الاجتماعية تقلق المراة الإعلامية بشكل مستمر كونها انثى تعمل في الميادين الإعلامية كمراسله او صحفية او في أي مجال اعلامي اخر ، ورغم كل هذه المتاعب والتحديات تواجه المراة الإعلامية مشاكل الانقسامات والتمحورات السياسية على الساحة الوطنية التي تفرز بدورها الأوضاع الأمنية الخطرة وغير المستقرة التي تعكس بدورها سلبيا على العمل الإعلامي وتخلق التحديات الصعبة امام عمل المرأة الإعلامية وهذه المناخات السياسية وارهاصاتها تكلف المراة الإعلامية الكثير من الجهد، وفي مقدمتها الجهد النفسي وهنا يجب ان نقف عند نقطه مهمة أن انقسام الإعلام بين الكتل والأحزاب والقيادات السياسية جعل المرأة الإعلامية في العراق تواجه المتاعب في اخذ موقعها الحقيقي وهي في هكذا مناخات وظروف سياسية مضطربة غير سليمة وغير صحية احيانا وفي هكذا ظروف واجواء ومناخات لا تتمكن ان تأخذ المرأة الإعلامية موقعها المهني الطبيعي خاصة في ظل أجواء الفساد الاداري والمالي البشع الذي ضرب بأطنابه على جميع مؤسسات الدولة العراقية و أشاع أمراض المحسوبية والمنسوبية المتنوعة التي أفسدت الأخلاق العامة، وخربت القيم الروحية وباتت تهدد المجتمع برمته، وهي من العوامل الرئيسة التي أضحت تمنع المرأة الإعلامية من اخذ مكانها الطبيعي في المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة، مضافا لذلك العقليات المتخلفة والمريضة التي تستهين بقدرات المرأة الإعلامية ومهنيتها وتصورها بالضعيفة.
إن المزاجات الخاصة والمحسوبيات والمنسوبيات والرغبات غير الموضوعية والشاذة والبعيدة عن شرف المهنة وأخلاقياتها أضعفت وأساءت لدور المرأة الإعلامية بسببب تشغيل اصحاب هذه المزاجات والرغبات في مؤسساتهم الإعلامية العناصر النسوية الضعيفة وغير مؤهله مهنيا اللواتي لا يمتلكن الخبرة الكافية والتجربة العملية وغير مؤهلات مهنيا بسبب المحسوبية والعلاقات الخاصة ما جعل الإعلام حرفة أي كان، ولهذه الأسباب استضعف البعض واستهان المرأة الإعلامية و عمل البعض الاخر على استغلالها والتهاون في اعطائها حقوقها، وبسبب هذه الظروف والممارسات وافرازاتها السلبية، يتعرضن زميلاتنا الإعلاميات أكثر الاحيان للاستغلال بكل اشكاله خاصة النفسي والمعنوي وحتى المادي من قبل بعض المؤسسات الإعلامية، والأشخاص الفاعلين والمؤثرين فيها من دون الشعورالحقيقي بأن المراة الإعلامية اليوم وفي العراق الجديد وبعد كل هذه التغيرات والتحولات الديمقراطية بكل سلبياتها وايجابيتها اصبحت جزءا مهما في المجتمع، وكالرجل وبدون تميز، وهذا يتطلب أن تقدم يد العون والمساعدة للمرأة الإعلامية، ومن زملائها الإعلاميين، قبل غيرهم للخروج من واقعها الاقتصادي والاجتماعي والنفسي المؤلم والصعب، و الذي يعرضهن أكثر الأحيان لقبول العمل بأجور منخفضة ،وهنا احاول التأكيد على أن عدم نيل المرأة الإعلاميه حقوقها والحصول على موقعها الطبيعي المهني الذي تستحقه هو بسبب عدم وجود قنوات نسوية متخصصة في قضايا المراة، بل هناك وجود ملاحق بالصحف والمجلات وبرامج بسيطة على القنوات الفضائية تتحدث عن المرأة ولا تفي بالغرض لجعل المرأة الإعلامية تحتل موقعها في قيادة المؤسسات الإعلامية وتأخذ دورها الطبيعي المطلوب الذي تتطلع