العراقيين وحماية حقوقهم......
يمر العراق حاليا في فترة الانفتاح الاقتصادي والتجاري وحتى الاجتماعي على العالم الخارجي بعد فترة طويلة من الانعزال بحكم الظروف المعروفة للكل .وكاي انفتاح على الاخر تزامنت هذه الظاهرة مع نتائج ايجابية وسلبية مست وستمس قطاعات واسعة من شرائح المجتمع العراقي ومنها على الاخص الشريحة التي تعمل بصورة مباشرة مع هذه الشركات .
من الامور الجيدة التي سوف يستفاد منها العراقيون نقل الخبرات وتعلم الكثير من الامور الخاصة بالعمل بدا من الانضباط في العمل الى تعلم نمط ادارية متطورة لم يعهدها الكثير من الاداريين العراقيين.
في نفس الوقت ظهرت هناك امور سلبية كثيرة يمكن ان نلخصها في النقاط التالية :
1.عدم وجود اي جهة تحمي العامليين العراقيين في هذه الشركات وخاصة في القرارت التعسفية الخاصة بفصل الموظفيين على اتفه الاسباب
2.عدم وجود سقف ادنى للرواتب مع اجحاف بحق الموظف العراقي وابسط مثال الشخص الاجنبي مثلا من الهند او الباكستان او اي بلد اخر ياخذ راتب يكون عادة اظعاف الراتب الذي ياخذه الموظف العراقي والذي يكون عادة بنفس الكفائة والمهارة فضلا عن تعمد الشركات وبغياب المراقبة الحكومية عن جلب الالاف من العامليين الاجانب لوظائف متعددة والتي من الممكن اشغالها بايدي عراقية كفؤة. بحيث وصل الامر الى جلب طباخيين من بلدان مجاورة كانما العقود النفطية في العراق تم العمل بيها لصالح بلدان المنطقة وليس بلدنا العزيز
3.عدم فهم الشركات الاجنبية (اغلبها وليس اكثرها) لتقاليد وعادات المجتمع العراقي .ويحضرني هنا حادثة اليمة اثرت في نفوس الكثير من الموظفين العراقين والذين يعملون مع شركة ايطالية للنفط في الجنوب .حيث ولمناسبة يوم عاشوراء المجيد طلب الموظفين يوم اجازة لظروف معلومة للكل واتى الرد من شخص اجنبي يشغل منصب مستشار امني في الشركة المذكورة اعلاه(هذا لايهمنا بشي والكل يجب ان يكون حاضرا ولا اذرف دمعة على هذا الموضوع ؟؟؟) مع طريقة كلام تظهر الاستهزاء والاستهانة ومع العلم تم انتقاده من اجانب اخريين على طريقة الرد هذه
اطلب من اي شخص ان يساعدني ويساهم معي في ايصال فكرة انه يوجد هناك اخوة عراقييون يعملون مع شر كات اجنبية بحاجة الى رعاية حقوقهم الاجتماعية والمالية والعقائدية .ففي البلدان توجد عادة نقابات او مؤسسات حكومية تقوم بدور مراقبة اوضاع العامليين والدفاع عن حقوقهم
فمن يقوم بالدفاع عن اخوتنا ؟؟؟؟
يمر العراق حاليا في فترة الانفتاح الاقتصادي والتجاري وحتى الاجتماعي على العالم الخارجي بعد فترة طويلة من الانعزال بحكم الظروف المعروفة للكل .وكاي انفتاح على الاخر تزامنت هذه الظاهرة مع نتائج ايجابية وسلبية مست وستمس قطاعات واسعة من شرائح المجتمع العراقي ومنها على الاخص الشريحة التي تعمل بصورة مباشرة مع هذه الشركات .
من الامور الجيدة التي سوف يستفاد منها العراقيون نقل الخبرات وتعلم الكثير من الامور الخاصة بالعمل بدا من الانضباط في العمل الى تعلم نمط ادارية متطورة لم يعهدها الكثير من الاداريين العراقيين.
في نفس الوقت ظهرت هناك امور سلبية كثيرة يمكن ان نلخصها في النقاط التالية :
1.عدم وجود اي جهة تحمي العامليين العراقيين في هذه الشركات وخاصة في القرارت التعسفية الخاصة بفصل الموظفيين على اتفه الاسباب
2.عدم وجود سقف ادنى للرواتب مع اجحاف بحق الموظف العراقي وابسط مثال الشخص الاجنبي مثلا من الهند او الباكستان او اي بلد اخر ياخذ راتب يكون عادة اظعاف الراتب الذي ياخذه الموظف العراقي والذي يكون عادة بنفس الكفائة والمهارة فضلا عن تعمد الشركات وبغياب المراقبة الحكومية عن جلب الالاف من العامليين الاجانب لوظائف متعددة والتي من الممكن اشغالها بايدي عراقية كفؤة. بحيث وصل الامر الى جلب طباخيين من بلدان مجاورة كانما العقود النفطية في العراق تم العمل بيها لصالح بلدان المنطقة وليس بلدنا العزيز
3.عدم فهم الشركات الاجنبية (اغلبها وليس اكثرها) لتقاليد وعادات المجتمع العراقي .ويحضرني هنا حادثة اليمة اثرت في نفوس الكثير من الموظفين العراقين والذين يعملون مع شركة ايطالية للنفط في الجنوب .حيث ولمناسبة يوم عاشوراء المجيد طلب الموظفين يوم اجازة لظروف معلومة للكل واتى الرد من شخص اجنبي يشغل منصب مستشار امني في الشركة المذكورة اعلاه(هذا لايهمنا بشي والكل يجب ان يكون حاضرا ولا اذرف دمعة على هذا الموضوع ؟؟؟) مع طريقة كلام تظهر الاستهزاء والاستهانة ومع العلم تم انتقاده من اجانب اخريين على طريقة الرد هذه
اطلب من اي شخص ان يساعدني ويساهم معي في ايصال فكرة انه يوجد هناك اخوة عراقييون يعملون مع شر كات اجنبية بحاجة الى رعاية حقوقهم الاجتماعية والمالية والعقائدية .ففي البلدان توجد عادة نقابات او مؤسسات حكومية تقوم بدور مراقبة اوضاع العامليين والدفاع عن حقوقهم
فمن يقوم بالدفاع عن اخوتنا ؟؟؟؟