اذااردنا أن نعزي أحد فعلينا أولا: أن نعزي عائلة الفقيد وزوجته وأطفاله الذين فقدوه في عز حاجتهم له وأوج ما هو محتاج أن يرعاهم ويضمهم بين ذراعيه ومن ثم نعزي ذويه وأهله.
رياض السراي: عرفته ذاك الإنسان المتدين العارف لله الملبي لطاعات الله سبحانه تعرفت عليه أواخر عام 2006وكان يعمل مقدم برامج في مديرية البرامج السياسية في قناة العراقية شبكة الأعلام العراقي وكان يقدم برامج سياسية ودينية ومن بينها برنامج فرض القانون والعراقية والحدث والتغطيات الإعلامية الخاصة بالمناسبات الدينية .
هادى لطيف خفيف الظل شخصيته محبوبة لايتعدى خظوظ الأدب أبدا ولشفافية شخصيته اعتاد الجميع أن لايجرح إحساسه المترف والشهيد من عائلة ناضلت ضد نظام البعث المقبور ولطالما حدثنا عن المأساة التي مرت بها عائلته في زمن صدام الذي لم يترك عائلته مثقفة لم يدمرها ويحاربها ومع هذا نجت عائلة الشهيد بأقل الخسائر في ذاك الوقت .
لم يكن رياض عدائيا ليكون هذا جزاءه ولكن الإرهاب لم يترك أحــــد بحاله أبدا وتحدثني أحــــدى الزميلات إلى أن الشهيد كان يروم اليوم( السابع من أيلول )أن يذهب إلى زيارة كربلاء المقدسة وتحديدا في منطقة الحارثية الحصينة والمحصنة لسكن أكثر السياسيين والقادة العسكريين هناك وتم اغتيال الشهيد هناك ولوربطنا حادث تفجير مكتب قناة العربية في نفس المنطقة لوجدنا أن تلك المنطقة من بغداد باتت تشكل عقبة ضد الأمن ومكان مفتوح لتنفيذ العصابات المسلحة هجماتهم ضــــد الإعلاميين وغيرهم .
وهذا ما يدفعنا إلى البحث فــــي ســــر تلك المنطقة الغير مسيطر عليها (أمنيا) ويستحسن أن ننصح بعدم ارتيادها من قبل احــــد لكونها غير أمنة على الرغم من أن منفذ الدخول إلى قصر عدنان أو مكاتب السادة الوزراء من هناك وحمايات وزارة التجارة وقبلها شارع الزيتون ومكتب رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي ومكاتب للأجهزة أمنية وووالخ.
فكيف تخترق مع كل هذه التحصينات وهذه علامة استفهام يجب أن توضع ولايفتنا أن نذكر أن العمليات التي تحدث هناك منظمة فمن يقف خلفها والله اعلم.
أننا نطالب بالمصادقة على قانون حماية الصحفيين المعطل في مجلس النواب العراقي اللذين أصبحت مسألة تنقلهم وعملهم في مثل هذه الظروف مستحيلة ولكن لن يوقف العزيمة شيء
ونعزي كل عراقي شريف لهذا المصاب الجلل ونسأل الله أن يرحم الشهيد ويسكنه فسيح جناته ونقول لرياض السراي نحن على الدرب سائرون ولن نترك قضية هذا البلد في مهب الريح ونسأل الله أن يلحقنا بركب الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذي فقد الكثير من أبنائه من أمثال عبد السلام القاسم وشهاب التميمي وأطوار بهجت وعشرات غيرهم .
بقلم \علي خليل الدايني
رياض السراي: عرفته ذاك الإنسان المتدين العارف لله الملبي لطاعات الله سبحانه تعرفت عليه أواخر عام 2006وكان يعمل مقدم برامج في مديرية البرامج السياسية في قناة العراقية شبكة الأعلام العراقي وكان يقدم برامج سياسية ودينية ومن بينها برنامج فرض القانون والعراقية والحدث والتغطيات الإعلامية الخاصة بالمناسبات الدينية .
هادى لطيف خفيف الظل شخصيته محبوبة لايتعدى خظوظ الأدب أبدا ولشفافية شخصيته اعتاد الجميع أن لايجرح إحساسه المترف والشهيد من عائلة ناضلت ضد نظام البعث المقبور ولطالما حدثنا عن المأساة التي مرت بها عائلته في زمن صدام الذي لم يترك عائلته مثقفة لم يدمرها ويحاربها ومع هذا نجت عائلة الشهيد بأقل الخسائر في ذاك الوقت .
لم يكن رياض عدائيا ليكون هذا جزاءه ولكن الإرهاب لم يترك أحــــد بحاله أبدا وتحدثني أحــــدى الزميلات إلى أن الشهيد كان يروم اليوم( السابع من أيلول )أن يذهب إلى زيارة كربلاء المقدسة وتحديدا في منطقة الحارثية الحصينة والمحصنة لسكن أكثر السياسيين والقادة العسكريين هناك وتم اغتيال الشهيد هناك ولوربطنا حادث تفجير مكتب قناة العربية في نفس المنطقة لوجدنا أن تلك المنطقة من بغداد باتت تشكل عقبة ضد الأمن ومكان مفتوح لتنفيذ العصابات المسلحة هجماتهم ضــــد الإعلاميين وغيرهم .
وهذا ما يدفعنا إلى البحث فــــي ســــر تلك المنطقة الغير مسيطر عليها (أمنيا) ويستحسن أن ننصح بعدم ارتيادها من قبل احــــد لكونها غير أمنة على الرغم من أن منفذ الدخول إلى قصر عدنان أو مكاتب السادة الوزراء من هناك وحمايات وزارة التجارة وقبلها شارع الزيتون ومكتب رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي ومكاتب للأجهزة أمنية وووالخ.
فكيف تخترق مع كل هذه التحصينات وهذه علامة استفهام يجب أن توضع ولايفتنا أن نذكر أن العمليات التي تحدث هناك منظمة فمن يقف خلفها والله اعلم.
أننا نطالب بالمصادقة على قانون حماية الصحفيين المعطل في مجلس النواب العراقي اللذين أصبحت مسألة تنقلهم وعملهم في مثل هذه الظروف مستحيلة ولكن لن يوقف العزيمة شيء
ونعزي كل عراقي شريف لهذا المصاب الجلل ونسأل الله أن يرحم الشهيد ويسكنه فسيح جناته ونقول لرياض السراي نحن على الدرب سائرون ولن نترك قضية هذا البلد في مهب الريح ونسأل الله أن يلحقنا بركب الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذي فقد الكثير من أبنائه من أمثال عبد السلام القاسم وشهاب التميمي وأطوار بهجت وعشرات غيرهم .
بقلم \علي خليل الدايني