لا ترمى الحجارة الا على الاشجار المثمرة
عبارة جميلة سمعتها يوما فأستوقفتني معانيها...ونظرت الى الموضوع من منظارين
اولهما ايجابي,ذلك ان النوع الاول من رماة الحجارة هذه انما يرميها(وليس بمعنى الرمي قصد الايذاء)ولكن
بمعنى الاجتناء وبطريقة خاصة,ليسقط من ثمارها مايقتات منه فيستلذ بحلاوة مافيه وتعمه فائدته
وذلك مقصده منذ البداية ولو ان الطريقة لربما تكون غريبة بعض الشيء ولكنه
انما اراد ان يزيد من قوة احتمالها ايضا
وشيئا فشيئا تراه يقرب منها محاولا ان يجد في كنفها ظلا يستفيء به وانيسا في موحش ايامه
...........
واما النوع الثاني من رماة الحجارة فهو انما يرميها بقصد رميها وبقصد الايذاء وبحقد وكراهية مميتين يوصلانه حدا لا يستطيع ان يمنع نفسه من فعل الاذى فهو يكاد لايترك حجرا يراه في طريقه يمكنه ان يساعد في اداء مهمته المؤذية الا واستثمره لتحقيق مناه وبلوغ
غايته الاوهي ايذاؤها واسقاط ثمارها لا ليجتني منها مافيه فائدته مثلما يفعل المتعقل بل لينظر اليها هو ويجعل كل من حولها يفعلون بنظرة اشمئزاز او رثاء لما آل اليه حالها
وقد جردها هو وامثاله من كل غصن مورق وثمرة يانعة فباتت كيابس الشجر
مصفر الاوراق او خال منها أبان حلول الخريف
ناسيا او متناسيا ان دوام الحال من المحال(هذا ان ظفر بمراده) وكما حل الخريف
ستحل فصول بعده وستنقضي ايامه المصفرة,وتجيء ايام جديرة بأن آثار ما سبقها من فصول
وتورق تلك الشجرة من جديد وتعود مرة اخرى لتثمر
وهذا طبعا في حال كانت من النوع(اصلها ثابت وفرعها في السماء)..
عبارة جميلة سمعتها يوما فأستوقفتني معانيها...ونظرت الى الموضوع من منظارين
اولهما ايجابي,ذلك ان النوع الاول من رماة الحجارة هذه انما يرميها(وليس بمعنى الرمي قصد الايذاء)ولكن
بمعنى الاجتناء وبطريقة خاصة,ليسقط من ثمارها مايقتات منه فيستلذ بحلاوة مافيه وتعمه فائدته
وذلك مقصده منذ البداية ولو ان الطريقة لربما تكون غريبة بعض الشيء ولكنه
انما اراد ان يزيد من قوة احتمالها ايضا
وشيئا فشيئا تراه يقرب منها محاولا ان يجد في كنفها ظلا يستفيء به وانيسا في موحش ايامه
...........
واما النوع الثاني من رماة الحجارة فهو انما يرميها بقصد رميها وبقصد الايذاء وبحقد وكراهية مميتين يوصلانه حدا لا يستطيع ان يمنع نفسه من فعل الاذى فهو يكاد لايترك حجرا يراه في طريقه يمكنه ان يساعد في اداء مهمته المؤذية الا واستثمره لتحقيق مناه وبلوغ
غايته الاوهي ايذاؤها واسقاط ثمارها لا ليجتني منها مافيه فائدته مثلما يفعل المتعقل بل لينظر اليها هو ويجعل كل من حولها يفعلون بنظرة اشمئزاز او رثاء لما آل اليه حالها
وقد جردها هو وامثاله من كل غصن مورق وثمرة يانعة فباتت كيابس الشجر
مصفر الاوراق او خال منها أبان حلول الخريف
ناسيا او متناسيا ان دوام الحال من المحال(هذا ان ظفر بمراده) وكما حل الخريف
ستحل فصول بعده وستنقضي ايامه المصفرة,وتجيء ايام جديرة بأن آثار ما سبقها من فصول
وتورق تلك الشجرة من جديد وتعود مرة اخرى لتثمر
وهذا طبعا في حال كانت من النوع(اصلها ثابت وفرعها في السماء)..