مــركز الدفاع عن الحريات الاعلامــية في العراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــركز الدفاع عن الحريات الاعلامــية في العراق

مــركز الدفاع عن الحريات الاعلامــية في العراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مــركز الدفاع عن الحريات الاعلامــية في العراق

موقع مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية مركزنا يعنى بالدفاع عن الحريات الاعلامية وحرية الرأي ويطالب بأحترام الاعلامي كونه العين الراصدة للأحداث وللمركز وكالة انباء السبق بريس وصحيفة السبق العراقي - مدير المركزالاعلامي علي الدايني للتواصل www.cdmfiraq.com

يعلن مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية عن أفتتاح معهد العراق الحرللتدريب والتأهيل الاعلامي في مقره الواقع في حي أبي نؤاس عمارة الثريا الطابق الثالث
رابطة شرق القناة في مركزنا تباشر عملها في نادي الفارس العربي بمنطقة الشعب ببغداد
مركزنا يقلد سفير الطفل العراقي بدرع الحرية لمشاركته الفاعلة في خدمة الاعلام التخصصي العراقي
افتتح مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية في العراق فرع الكرخ في منطقة حي التراث فألف مبروك الافتتاح
مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية يفتتح باب الترشيح لأعضاء المركز للأنخراط بالدورات التخصصية الخارجية والتي ستقام بالتعاون مع جهات دولية
اعلان اعلان اعلان يقيم معهد العراق الحر للتدريب والتأهيل الاعلامي دورات تخصصية بالمونتاج أيفيد - بريمير - برامج ساندة ودورة في لغة الاعلام في الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة أعداد المراسلين والمقدمين والمذيعين وبأسعار رمزية فعلى الراغبين بالمشاركة الاتصال على الهواتف التالية 07705829897 07901333325 07706972815او زيارة الموقع www.cdmfiraq.com
للتواصل اكثر مع مركزنا يمكن استخدام الرابط التالي للموقع الرسمي الذي افتتح مؤخراwww.cdmfiraq.com
مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية يفتتح مكتب للمقر العام في بغداد حي أبي نؤاس عمارة الثريا الطابق الثالث
زاروفد من النادي العربي مقر مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية وقلد الوفد الاعلامي علي الدايني بدرع النادي
قلد مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية وزارة حقوق الانسان بدرع الحرية لمناسبة يوم اعلان وثيقة حقوق الانسان العالمية
افتتح مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية في العراق شبكة العراق الحر الاخبارية والتي تتضمن مفاصل مهمة ومنها وكالة انباء العراق الحر للأخبار ومجلة صوت الحق واذاعة وكالة انباء واح وتلفزيون واح على الشبكة العنكبوتية
يحذر مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية من ان البعض من ضعاف النفوس قد باتوا ينتحلون صفات بحجة انهم من العاملين في مركزنا لذا يرجى من التأكد منم اي صفة بالأتصال على الهاتف التالي 07901333325
معهد العراق الحر للتأهيل والتدريب الاعلامي يفتتح باب التسجيل للدورة الخامسة للغة الاعلام في الصحافة والاذاعة والتلفزيون اعداد المراسلين والمقدمين والمذيعين
يعتزم مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية في العراق أففتاح مكاتب للأستشارات الاعلامية والاعلانية والخدمات الصحفية في عدد من فروع ومكاتب وروابط المركز بكل العراق لتقديم الخدمات لكافة المستفيدين

    مقالة بعنوان .... زواج الموظفة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 305
    نقاط : 913
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/07/2010

    مقالة بعنوان .... زواج الموظفة Empty مقالة بعنوان .... زواج الموظفة

    مُساهمة  Admin الثلاثاء يونيو 12, 2012 5:03 am

    مقالة بعنوان .... زواج الموظفة 13394268741


    مقالة بعنوان .... زواج الموظفة
    بقلم \ياسر العنزي
    وفي ظل هذه الظروف الشاذة شهدنا إبان تسعينيات الحصار الاقتصادي زواجا من نوع خاص , وهو ( زواج الهجرة ) وهو أن يبعث أحد العراقيين المغتربين إلى أهله يحثهم على إيجاد زوجة له بمواصفات ( ديلوكس) جميلة جدا ( أتخبل ) ( موظفة ) أو ( خريجة ) فيرسلون إليه هذه الزوجة بالبريد المسجل والمستعجل حيث ينتظرها زوجها ( الكبير في السن والأصلع وصاحب الكرش) فيجتمع عنده ( الماء والخضراء والوجه الحسن )
    والسعادة تغمرها وتغمر أهلها حيث هولندا أرض الطواحين أو سويسرا أو السويد أو أي بلد آخر ( بذيج الدنيا ) يداعب خيال الملايين من العراقيين للخلاص من هذا السجن( الكبير ) فعسى أن تساعد هذه الزوجة أهلها ببضعة دولارات شهرية فتعينهم على العيش وفي الضفة الأخرى المقابلة ( يعض ) الكثير من الشباب أصابعهم عندما تذهب من بين أيديهم (أجمل الفتيات) إلى الخارج ؛ لأنهم لا يستطيعون الزواج بهن لضيق ذات اليد حيث الجيوب التي تصفر فيها الرياح والخاوية على عروشها والركض الماراثوني وبالتالي ( العشة خباز ) وبعد أحداث التغيير في عام 2003م بدا الزواج مختلفا في العراق حيث تحسن الرواتب حتى أطلق على الموظفة لقب ( كية ) او على موظفة التعليم الحالي ب ( الحفارة ) لأنها أصبحت ( طكوك ... ) حيث بدأت الكثير من الموظفات بشراء المصوغات الذهبية من ( أبو لهيب ) و( أبو ماهر) وغيرهم من الصاغة (أبقاهم الله ذخرا للأمة العربية ) , حيث شكل الذهب والراتب مطمحا ومطمعا للكثيرين من الرجال الذين لم يسعفهم الزمن في الحصول على شهادة أو وظيفة وانشغلوا بأمور دنيوية كالبليارد والدومنة وأمور اخرى والأن وبكل عين خاوية اصبح حلمهم هو الزواج من ( موظفة ) تتقاسم معهم المسؤولية والحياة تعاون و( شكو بيهه ) و( ماكو فرق ) حتى أن البعض بدأ يسأل عند تقدمه للزواج من الموظفة عن ( درجتها الوظيفية ) و( شكد تستلم )!! و لكن عندما تتحمل هذه ( الموظفة ) المسؤولية المادية وحدها فهذا من العجب العجاب , فضلا عن فقدان الانسجام في كثير من الأحيان بينهما حيث اهتماماتها كخريجة تختلف عن اهتماماته كـ ( عامل بناء ), حيث تفصلهما مسافة حتى في رؤية ومتابعة البرامج والأفلام في الفضائيات وربما ينعكس ذلك حتى في الطعام والملابس وصار الزواج من ( موظفة ) حديث الساعة في البيوت والطرقات والمقاهي ودوائر الدولة , كاتب السطور ليس ضد! ولكني ارى انه من القبح التجاوز او عدم النظر لكل صفات المرأة وعدم النظر بموضوعية في صفات المرأة ويكون الحكم عليها من الدرجة الأولى لأنها موظفة ،ولست بضد هكذا نوع من الزواج بقدر ما أنا ضد المجتمع الذي أخذ ينظر إلى الموظفة بأنها مصدر يدر ( راتبا ) فقط فالمرأة أكبر من هذا بكثير لأنها كائنة ( ملكوتية ) يتماهى معها الرجل لتكميل ذاته بالسكن إليها . إن وجود هذه الزيجات تسبغ على الزواج صفة البراغماتية (النفعية) المادية المتبادلة مع أن هذا الزواج يساهم في القضاء على (الكابوس الابدي) العنوسة , إن الذي دفعني لكتابة هذه السطور قصة سمعتها قبل ايام عن أحدى زميلاتي في الجامعة سابقا والقصة تقول: أن الموظفة ( فلانة ) الحاصلة على شهادة الماجستير ذات الراتب ( الطاك ) آمنت بالمثل المصري ( ظل راجل ولا ظل حيطة ) فتزوجت من شقيق صديقتها الحاصل على شهادة الابتدائية والذي يعمل يوما ويجلس عشرة والذي فرح فرحا كثيرا عندما أخبرته أخته بأنها ستخطب له صديقتها ( الموظفة ) ( أم الماجستير ) وتم الزواج فعلا ولكنها بعد فترة وجيزة اكتشفت أنها تتحرج بالخروج معه ؛ لأنه لا يجيد التحدث بشكل مناسب مع الناس فضلا عن أنه انصرف إلى هواية جديدة وهي تربية الطيور ( مطيرجي ) كما انه اصبح مدمن على موضوع الشيشة فهو في ليلة وضحاها شعر بأن رسالته في الحياة هي القضاء على كل المعسل ( علك ونعناع ) الموجود في منطقته بأسرع وقت ممكن فبدأت المسكينة تشاهده صباحا يصعد على السطح ويصيح ( كش عاع ) وفي الليل يقضي ما تبقى من وقته مع شيشته مستمتعا بشعور جديد مما أدى إلى أن تستأجر في منطقة أخرى خوفا من الفضيحة وقد حاولت مرار وتكرارا منعه لكن من دون فائدة , وبالرغم من هذه المعاناة وعندما يشتد بينهم الخلاف يقول لها (لولاي لكنت غير متزوجة لحد الآن) آلمتني هذه الحكاية كثيرا فهذا الرجل وغيره عد نفسه منقذا لها من شبح العنوسة ونسى أنه أفقد زوجته (الموظفة) حبها للحياة ورحم الله الشاعر معروف الرصافي حين قال : ( وإذا الزواج جرى بغير تكافىءٍ / وتحاببٍ فالخير أن نترهبا )

    .[مقالة بعنوان .... زواج الموظفة 13394268741]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:15 am