أهات وكلمات (15)بقلم علي الدايني
-أنا والعراق بين العيدين-
اولا وقبل كل شيء أيامكم سعيدة وكل عام وانتم بألف خير وجعله الله سبحانه وتعالى عيد الخير واليمن والبركة ويارب يكون القارى من بين حجيج بيت الله الحرام في العام المقبل .
أنا والعراق بين العيدين سألت نفسي كمواطن عراقي لا أحمل جنسية ثانية من بلد أوربي او اسيوي او حتى افريقي كيف وجدت فترة ما بين العيدين بالعراق وتذكرت ان الناس قد قالوا اثناء تبادل تهاني العيد معي يارب الامن والامان والاستقرار والحياة السعيدة وهذه الامنية البريئة قد كانت الطاغية بين الاماني فأجبتهم بكل حماس سوف يكون القادم أفضل ولكني كنت قد دعوت للعراق أن يكون أفضل فوجدت الله سبحانه وتعالى يستجيب لدعوتي لصالح الاخوة في ليبيا فخلصهم من معمر القذافي وأنالهم منه ولكنهم تحولوا الى ؟ فقتلوه شـــــر قتلة ؟؟؟؟وتقبل دعائي في اليابان فقل التسرب الاشعاعي في المفاعل المنكوب ؟؟؟؟وهكذا بت أفسر دعائي وما ال اليه العالم من جرأئه فقررت ان لا أتضرع بالدعاء أبدا .
(لا أتبجح وأقول أن دعائي يصل لله كالسهم ولكني اردت أن أقول أن دعاء الثكالى والايتام والمحرومين والفقراء والمساكين والارامل في العراق لماذا بات يتحول الى حل مشاكل الدول الاخرى ورفعت منا رحمة أستجابة الدعاء )
اليس الجدير بالذكر ان نعمل على معرفة السبب الرئيسي لذلك وكما نردد دائما لو خليت قلبت وها نحن نجدها الان مقلوبة رأسا على عقب فجيران العراق تحولوا الى جار سوء ومن كان يضمن لنا سلامة اراضي وماء وسماء العراق كما يدعي تحول الى منسحب فار من ارضنا ساحبا خلفه اكثر من مليون الية عسكرية عدا التي تركها وخسرها ومحافظاتنا العزيزة تحولت الى نظرية المطالبة بالأقاليم ومن ثم تحولنا الى نظرية مؤامرات حزب البعث وما جرته علينا من مصائب وفقاعة هنا وفقاعة هناك وخلية نائمة تكاد تصحو وخلية فضلت النوم وهذا كله حدث بين العيدين حاولوا بحادثة النخيب وتفجيرات البصرة حسينية بيت العاشور وجامع ام القرى العودة بنا الى ركن المربع الاول الذي لم نخرج منه الى الساعة ومن ثم تفجيرات ديالى وتفجيرات الكرادة والبصرة مرة اخرى كي نبقى في دائرة الدوامة العجيبة التي تديرها اصابع خارجية واخرى داخلية لتتوقف عجلة الحياة لنكون أمواتا في بلاد الحياة ولو كنت احمل جنسية مزدوجة او ثانية لقمت بالدعاء بأسم الجنسية الثانية ليعود الدعاء بالنفع على العراق وياليت من اللذين يمتلكون جنسية مزدوجة الدعاء من بلدهم الثاني لبلد المحطة اللذين هم يعيشون بخيره الان العراق .........والله من وراء القصد متمنيا ان نكتب سويا عن العراق بين عيد الاضحى هذا وعيد الفطر القادم ...........
تقبلوا تحياتي ....علي الدايني
-أنا والعراق بين العيدين-
اولا وقبل كل شيء أيامكم سعيدة وكل عام وانتم بألف خير وجعله الله سبحانه وتعالى عيد الخير واليمن والبركة ويارب يكون القارى من بين حجيج بيت الله الحرام في العام المقبل .
أنا والعراق بين العيدين سألت نفسي كمواطن عراقي لا أحمل جنسية ثانية من بلد أوربي او اسيوي او حتى افريقي كيف وجدت فترة ما بين العيدين بالعراق وتذكرت ان الناس قد قالوا اثناء تبادل تهاني العيد معي يارب الامن والامان والاستقرار والحياة السعيدة وهذه الامنية البريئة قد كانت الطاغية بين الاماني فأجبتهم بكل حماس سوف يكون القادم أفضل ولكني كنت قد دعوت للعراق أن يكون أفضل فوجدت الله سبحانه وتعالى يستجيب لدعوتي لصالح الاخوة في ليبيا فخلصهم من معمر القذافي وأنالهم منه ولكنهم تحولوا الى ؟ فقتلوه شـــــر قتلة ؟؟؟؟وتقبل دعائي في اليابان فقل التسرب الاشعاعي في المفاعل المنكوب ؟؟؟؟وهكذا بت أفسر دعائي وما ال اليه العالم من جرأئه فقررت ان لا أتضرع بالدعاء أبدا .
(لا أتبجح وأقول أن دعائي يصل لله كالسهم ولكني اردت أن أقول أن دعاء الثكالى والايتام والمحرومين والفقراء والمساكين والارامل في العراق لماذا بات يتحول الى حل مشاكل الدول الاخرى ورفعت منا رحمة أستجابة الدعاء )
اليس الجدير بالذكر ان نعمل على معرفة السبب الرئيسي لذلك وكما نردد دائما لو خليت قلبت وها نحن نجدها الان مقلوبة رأسا على عقب فجيران العراق تحولوا الى جار سوء ومن كان يضمن لنا سلامة اراضي وماء وسماء العراق كما يدعي تحول الى منسحب فار من ارضنا ساحبا خلفه اكثر من مليون الية عسكرية عدا التي تركها وخسرها ومحافظاتنا العزيزة تحولت الى نظرية المطالبة بالأقاليم ومن ثم تحولنا الى نظرية مؤامرات حزب البعث وما جرته علينا من مصائب وفقاعة هنا وفقاعة هناك وخلية نائمة تكاد تصحو وخلية فضلت النوم وهذا كله حدث بين العيدين حاولوا بحادثة النخيب وتفجيرات البصرة حسينية بيت العاشور وجامع ام القرى العودة بنا الى ركن المربع الاول الذي لم نخرج منه الى الساعة ومن ثم تفجيرات ديالى وتفجيرات الكرادة والبصرة مرة اخرى كي نبقى في دائرة الدوامة العجيبة التي تديرها اصابع خارجية واخرى داخلية لتتوقف عجلة الحياة لنكون أمواتا في بلاد الحياة ولو كنت احمل جنسية مزدوجة او ثانية لقمت بالدعاء بأسم الجنسية الثانية ليعود الدعاء بالنفع على العراق وياليت من اللذين يمتلكون جنسية مزدوجة الدعاء من بلدهم الثاني لبلد المحطة اللذين هم يعيشون بخيره الان العراق .........والله من وراء القصد متمنيا ان نكتب سويا عن العراق بين عيد الاضحى هذا وعيد الفطر القادم ...........
تقبلوا تحياتي ....علي الدايني