زيت طعام منتهي الصلاحية وفاسد للمواطنيين
الحلقة السادسة من فساد مسؤلين
- اطلت صحيفة الصباح العراقية في يوم 7\4\2011بموضوع مفاده ان المرجعية نبهت هيئة النزاهة الى ان المخازن المهيئة لتوزيع زيت الطام الى المواطنيين كحصة تموينية هو زيت مضى على نفاذ صلاحيته اكثر من سنة وقد تحول لونه من الذهبي الى الاسود اي انه اصبح غير قابل للستهلاك البشري
وطبعا بدورنا نشكر المرجعية على هذه الالتفاتة ولكن هل تعلم ايها المواطن العراقي ان صفقة الزيت هذه هي من بين العقود التي اةقفت بسبب عدم تطابقها مع مواصفات وزارة التجارة العراقية وان التاجر اصر ونبش ونحبش ليجد منفذ يعمل على اجراء الموافقات الخاصة بأستلامها من التاجر ورغم انف امناء او خونة المخازن اللذين هم شركاء بالجريمة ذاتها كونهم باتوا بفعل الخوف او الرشوة يتسلمون اي شيء بلا رادع ويطمطم كلمن الصاحبة
وعندما بحثت عن خيوط هذا الموضوع وجدت ان وزير التجارة السوداني اللص المفرج عنه كان قد ابرم عقود اكملها بعده وزير لتجارة وكالة السيد الصافي (وزير كلشي وكلاشي) وتمت الصفقة وقبلت المادة كون التاجر قد احضر المادة المذكورة وفق نظام الدفع المسبق وليس المؤجل وان الوزير والحبربشية قد قبضوا الثمن ليقتلوا ابناء جلدتهم بهذه المواد الغذائية التي تحولت الى مواد سامة غير قابلة للاستهلاك البشري
علما ان مواد خرى قد تم تمريرها الى المخازن ليعمل الموزعون على توزيعها للمواطن العراقي كحصة غذائية
الغريب ان هذا الامر لم يكن يحدث حتى في زمن الطاغية المجرم صدام وبات يحدث اليوم فكيف ننظر للموضوع هل ان الوزارة كل من يتسلمها يحاول تكوين نفسة ومن ثم الهرب الى الخارج او الحصول على جنسية جديدة الله واكبر
تحذير يا أخوة حذاري من المواد التي في السوق تأكدوا من صلاحيات كل شيء واي شيء قبل الاستهلاك فهذه ابادة جماعية يجب الحذر منها
والسلام امانة
واشكر سعة صدركم
الحلقة السادسة من فساد مسؤلين
- اطلت صحيفة الصباح العراقية في يوم 7\4\2011بموضوع مفاده ان المرجعية نبهت هيئة النزاهة الى ان المخازن المهيئة لتوزيع زيت الطام الى المواطنيين كحصة تموينية هو زيت مضى على نفاذ صلاحيته اكثر من سنة وقد تحول لونه من الذهبي الى الاسود اي انه اصبح غير قابل للستهلاك البشري
وطبعا بدورنا نشكر المرجعية على هذه الالتفاتة ولكن هل تعلم ايها المواطن العراقي ان صفقة الزيت هذه هي من بين العقود التي اةقفت بسبب عدم تطابقها مع مواصفات وزارة التجارة العراقية وان التاجر اصر ونبش ونحبش ليجد منفذ يعمل على اجراء الموافقات الخاصة بأستلامها من التاجر ورغم انف امناء او خونة المخازن اللذين هم شركاء بالجريمة ذاتها كونهم باتوا بفعل الخوف او الرشوة يتسلمون اي شيء بلا رادع ويطمطم كلمن الصاحبة
وعندما بحثت عن خيوط هذا الموضوع وجدت ان وزير التجارة السوداني اللص المفرج عنه كان قد ابرم عقود اكملها بعده وزير لتجارة وكالة السيد الصافي (وزير كلشي وكلاشي) وتمت الصفقة وقبلت المادة كون التاجر قد احضر المادة المذكورة وفق نظام الدفع المسبق وليس المؤجل وان الوزير والحبربشية قد قبضوا الثمن ليقتلوا ابناء جلدتهم بهذه المواد الغذائية التي تحولت الى مواد سامة غير قابلة للاستهلاك البشري
علما ان مواد خرى قد تم تمريرها الى المخازن ليعمل الموزعون على توزيعها للمواطن العراقي كحصة غذائية
الغريب ان هذا الامر لم يكن يحدث حتى في زمن الطاغية المجرم صدام وبات يحدث اليوم فكيف ننظر للموضوع هل ان الوزارة كل من يتسلمها يحاول تكوين نفسة ومن ثم الهرب الى الخارج او الحصول على جنسية جديدة الله واكبر
تحذير يا أخوة حذاري من المواد التي في السوق تأكدوا من صلاحيات كل شيء واي شيء قبل الاستهلاك فهذه ابادة جماعية يجب الحذر منها
والسلام امانة
واشكر سعة صدركم