عندما بدأت الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير ابتهج العالم بأسره وأثلج قلب الباحثون عن الحرية لتلك الثورة ولكن ؟
ماالذي الت اليه الثورة اذ بات الثوار يتظاهرون بين كل مظاهرة ومظاهرة مظاهرة وهذا ما اثار الرعب في صفوف اصحاب الثورة انفسهم اذ تحولت الروح الديمقراطية التي نشئت الى احتجاجات واعتصامات دائمية لدى الناس ومن ثم لا يفتنا تشخيص الثغرات التي احدثها التغيير ومن بين تلك الثغرات اثارة النعرة الطائفية اذ بدأت المشاكل بين الاقباط المسيح والمسلمين واخر ذلك حرق كنيسة ومقتل عدد من المتصادمين وهذا السناريو يذكرنا بما حدث في العراق بعد دخول الديمقراطية ليتحول المجتمع الى الطائفية ولكن لنبقى في صلب الموضوع اذ مازالت الثورة المصرية مستمرة بأنجازاتها من باب والظواهر التي لحقت التغيير ومن مصر انتقلت عدوى التغيير الصحية الى مختلف البلدان العربية اذ كانت الشرارة التونسية وحرق بن عزيزي لنفسه الاثر الواسع لتنتقل المظاهرات وعدوى التغيير الى مصر وليبيا والاردن والبحرين ومن ثم اليمن ولتتحول الى البلاد الغير العربية حتى مرت بأيران وحتى اميركا نفسها شهدت مظاهرات واعتصامات ولتستقر الى السعودية وهكذا وما يخفي الزمن وفي العراق وجدالمتظاهرين ان في التظاهر اظهار للحق المسلوب والضائع الذي خرج الناس من اجله ومطالبهم تلخصت في القضاء على الفساد الاداري وتوفير الخدمات والمواد الغذائية بأسعار ملأئمة اضافة لفرص العمل التي يفتقدها الشباب العراقي ولكن من التظاهر ضهرت لنا ظواهر وهنا علينا ان نرصد ان الديمقراطية مرت بطريق ضيقة في العراق مابعد صدام خصوصا ان مدن في العراق وجدت ضالتها بالتظاهر للخلاص ننا تعاني منذ سقوط النضام فتحول التظاهر الى ضاهرة في الموصل وسامراء وديالى اذ تجد هذه المحافظات قد عانت الامرين من الاجهزة الامنية التي تسيدت وفق نظام قيادة عمليات المحافظات والاقاليم فتجد الناس قد كرهوا عسكرة مدنهم فأظهروا التظاهر للخلاص من العسكرة لذا كانت مظاهرات سامراء الاعنف وكذلك الموصل لذا كان يجب ان تخصص لجان لدراسة التظاهر كظاهرة ولماذا باتت تنتشر في العراق كالنار في الهشيم وبات الناس منهم متظاهر ومظاهرللتظاهر
ماالذي الت اليه الثورة اذ بات الثوار يتظاهرون بين كل مظاهرة ومظاهرة مظاهرة وهذا ما اثار الرعب في صفوف اصحاب الثورة انفسهم اذ تحولت الروح الديمقراطية التي نشئت الى احتجاجات واعتصامات دائمية لدى الناس ومن ثم لا يفتنا تشخيص الثغرات التي احدثها التغيير ومن بين تلك الثغرات اثارة النعرة الطائفية اذ بدأت المشاكل بين الاقباط المسيح والمسلمين واخر ذلك حرق كنيسة ومقتل عدد من المتصادمين وهذا السناريو يذكرنا بما حدث في العراق بعد دخول الديمقراطية ليتحول المجتمع الى الطائفية ولكن لنبقى في صلب الموضوع اذ مازالت الثورة المصرية مستمرة بأنجازاتها من باب والظواهر التي لحقت التغيير ومن مصر انتقلت عدوى التغيير الصحية الى مختلف البلدان العربية اذ كانت الشرارة التونسية وحرق بن عزيزي لنفسه الاثر الواسع لتنتقل المظاهرات وعدوى التغيير الى مصر وليبيا والاردن والبحرين ومن ثم اليمن ولتتحول الى البلاد الغير العربية حتى مرت بأيران وحتى اميركا نفسها شهدت مظاهرات واعتصامات ولتستقر الى السعودية وهكذا وما يخفي الزمن وفي العراق وجدالمتظاهرين ان في التظاهر اظهار للحق المسلوب والضائع الذي خرج الناس من اجله ومطالبهم تلخصت في القضاء على الفساد الاداري وتوفير الخدمات والمواد الغذائية بأسعار ملأئمة اضافة لفرص العمل التي يفتقدها الشباب العراقي ولكن من التظاهر ضهرت لنا ظواهر وهنا علينا ان نرصد ان الديمقراطية مرت بطريق ضيقة في العراق مابعد صدام خصوصا ان مدن في العراق وجدت ضالتها بالتظاهر للخلاص ننا تعاني منذ سقوط النضام فتحول التظاهر الى ضاهرة في الموصل وسامراء وديالى اذ تجد هذه المحافظات قد عانت الامرين من الاجهزة الامنية التي تسيدت وفق نظام قيادة عمليات المحافظات والاقاليم فتجد الناس قد كرهوا عسكرة مدنهم فأظهروا التظاهر للخلاص من العسكرة لذا كانت مظاهرات سامراء الاعنف وكذلك الموصل لذا كان يجب ان تخصص لجان لدراسة التظاهر كظاهرة ولماذا باتت تنتشر في العراق كالنار في الهشيم وبات الناس منهم متظاهر ومظاهرللتظاهر