تحية للكامرة التي رصدت السيد الوكيل
في كل مرة تطل علينا فضيحة جديدة تكشف عن مدى الفساد المستشري في مفاصل الدولة وتكشف اقنعة الفاسدين والمفسدين ولكون العراق يعتبر من الدول الديمقراطية فكشف تلك الفضائح وعرضها على الرئي العام يكون بشكل سريع مما يجعل اصحاب القرار بموقف لايحسدون عليه مع الضجة التي تحدثها القضية في الشارع العراقي كماهو اليوم في تطاول السيد وكيل وزير التربية علي الأبراهيمي على شريحة المعلمين ونعتهم بالحمير مع نسيانه بانه من نفس الوسط الذي يتكلم عليه مع احترامي للمعلم وكما قال امير الشعراء .....كاد المعلم ان يكون رسولا..
.... وفي كل هذا يعود الفضل للكامرة التي رصد الحالة الشاذة واظهارها للرئي العام
اذا لامناص من الأعلام ودوره في بناء المجتمع والتغير ومتابعة كل الظواهر السلبية وان دورالأعلام لايقل عن دور الجيش والشرطة في الدفاع عن الشعب وحقوقة ..... فيجب العمل على دعم الأعلام وتذليل المصاعب التي تقف حائل امامه في بناء منظومة اعلامية محترفة ومهنية ومن اهمها معظلة قانون حماية الصحفين الذي لم يرى النور في مجلس النواب ....
حيدر عباس