بسم الله الرحمن الرحيم
عندما ننظر لما حدث في اسبوع دامي عاشها شعبنا المظلوم نجد انفسنا متحيرين في تفسير ما يحدث من وتيرة متصاعدة في الولوغ بالقتل والتـفنـن في اساليب قتل الأبرياء من دون اي رحمة
وكل العالم ينظر لما يحدث ولم يحرك ساكن وكأن العراق اصبح ساحة لتدريب انظمة الشعوب على احدث اساليب الأرهاب ...وفي نفس الوقت يعتبر العراق در س قاسي لكل الشعوب التي تبحث عن التحرر ليشاهدو ما هو ثمن الحرية بل العكس نرى تنوع الدعم الخارجي والعربي في دعم ماكنة القتل في العراق ومن بينها دعمهم للقنوات الفضائية الماجورة لتطل علينا يوميا بفتنة جديدة كي تحرق مالم تطله يد القتل الجماعي هذا من الجانب الخارجي اما اذانظرنا الى المشهد من الداخل سينتابني الذهول لما حدث وكيف حدث وكيف تم التعامل مع الحدث في جميع محاوره فعلى سبيل المثال اذا نظرنا الى الموضوع من الجانب الأمني نجد التقصير واضح وكبير يستحق الى وقفة جادة في تغير الخطط الأمنية والتكتيك المتبع وكذالك طريقة التعامل مع هكذا احداث حيث لاحظنا هناك ارتباك وتداخل في الأجهزة الأمنية التي شاركت في معالجة الحادث مما ينعكس سلبا في الأداء وكذالك في دقة تنفيذ العملية و يساهم في اعطاء خسائر اكبر في جانب المدنين لذا يجب الألتفات اليه واخذه في نظر الأعتبار كي نطور عمل اجهزتنا الأمنية
هذا في الجانب الأمني اما في جانب التغطية الغير موفقة والغير دقيقة لقناة البغدادية في التعامل مع الموضوع مما اثر بشكل كبير في ازهاق ارواح كثير في داخل الكنيسة بسبب تصرف غير منضبط من جانب الكادر الذي كان متواجد في قناة البغدادية اثنا وقوع حادث الكنيسة مفسرين استباقهم في العواجل المفخخة انه سبق صحفي مع علمهم اضهار مثل تلك العواجل سيؤثر سلبا في ازهاق ارواح بريئة في داخل الكنيسة ومن اهم تلك العواجل التي اثرت في اجهاز الآرهابين على الرهائن عندما اظهرت قنات البغدادية عاجل مفاده ...يقول تأهب القوات العراقية على اقتحام الكنيسة
وعليه ارى على قناة البغدادية ان تقدم اعتذارها للشعب العراقي وللعوائل التي قتلت ابنائها في بيت من بيوت الله ولمهنة الأعلام تلك المهنة الأنسانية الباحثة عن الحقيقة ومافيه من خير للناس وليس قتل وتشهير لكن للاسف ان الدرس السابق لم تفهمه جيدا مما جعلها تقع في شر ما بحثت عنه وكما يقول ابو المثل ليس كل مرة تسلم الجرة ...... وان مسار الكلمة الصادقة هو المسار الصحيح في ايصالها الى المتلقي واخيرا اقول من المخجل ان ندافع عن ضحايا كنيسة النجات وفي نفس الوقت نتباكى على قناة البغدادية التي كانت جزى من المشكله وليس من الحل وفي المنظور الأعلامي والأنساني يسمى بالزدواجية والنفاق وعدم فهم الواقع .....................المجد والخلود لارواح شهداء سيدة النجاة ولشهداء قواتنا المسلحة واحمد لله رب العالمين
...............ملاحظة ......المقال يعبر عن رائيي الشخصي
عندما ننظر لما حدث في اسبوع دامي عاشها شعبنا المظلوم نجد انفسنا متحيرين في تفسير ما يحدث من وتيرة متصاعدة في الولوغ بالقتل والتـفنـن في اساليب قتل الأبرياء من دون اي رحمة
وكل العالم ينظر لما يحدث ولم يحرك ساكن وكأن العراق اصبح ساحة لتدريب انظمة الشعوب على احدث اساليب الأرهاب ...وفي نفس الوقت يعتبر العراق در س قاسي لكل الشعوب التي تبحث عن التحرر ليشاهدو ما هو ثمن الحرية بل العكس نرى تنوع الدعم الخارجي والعربي في دعم ماكنة القتل في العراق ومن بينها دعمهم للقنوات الفضائية الماجورة لتطل علينا يوميا بفتنة جديدة كي تحرق مالم تطله يد القتل الجماعي هذا من الجانب الخارجي اما اذانظرنا الى المشهد من الداخل سينتابني الذهول لما حدث وكيف حدث وكيف تم التعامل مع الحدث في جميع محاوره فعلى سبيل المثال اذا نظرنا الى الموضوع من الجانب الأمني نجد التقصير واضح وكبير يستحق الى وقفة جادة في تغير الخطط الأمنية والتكتيك المتبع وكذالك طريقة التعامل مع هكذا احداث حيث لاحظنا هناك ارتباك وتداخل في الأجهزة الأمنية التي شاركت في معالجة الحادث مما ينعكس سلبا في الأداء وكذالك في دقة تنفيذ العملية و يساهم في اعطاء خسائر اكبر في جانب المدنين لذا يجب الألتفات اليه واخذه في نظر الأعتبار كي نطور عمل اجهزتنا الأمنية
هذا في الجانب الأمني اما في جانب التغطية الغير موفقة والغير دقيقة لقناة البغدادية في التعامل مع الموضوع مما اثر بشكل كبير في ازهاق ارواح كثير في داخل الكنيسة بسبب تصرف غير منضبط من جانب الكادر الذي كان متواجد في قناة البغدادية اثنا وقوع حادث الكنيسة مفسرين استباقهم في العواجل المفخخة انه سبق صحفي مع علمهم اضهار مثل تلك العواجل سيؤثر سلبا في ازهاق ارواح بريئة في داخل الكنيسة ومن اهم تلك العواجل التي اثرت في اجهاز الآرهابين على الرهائن عندما اظهرت قنات البغدادية عاجل مفاده ...يقول تأهب القوات العراقية على اقتحام الكنيسة
وعليه ارى على قناة البغدادية ان تقدم اعتذارها للشعب العراقي وللعوائل التي قتلت ابنائها في بيت من بيوت الله ولمهنة الأعلام تلك المهنة الأنسانية الباحثة عن الحقيقة ومافيه من خير للناس وليس قتل وتشهير لكن للاسف ان الدرس السابق لم تفهمه جيدا مما جعلها تقع في شر ما بحثت عنه وكما يقول ابو المثل ليس كل مرة تسلم الجرة ...... وان مسار الكلمة الصادقة هو المسار الصحيح في ايصالها الى المتلقي واخيرا اقول من المخجل ان ندافع عن ضحايا كنيسة النجات وفي نفس الوقت نتباكى على قناة البغدادية التي كانت جزى من المشكله وليس من الحل وفي المنظور الأعلامي والأنساني يسمى بالزدواجية والنفاق وعدم فهم الواقع .....................المجد والخلود لارواح شهداء سيدة النجاة ولشهداء قواتنا المسلحة واحمد لله رب العالمين
...............ملاحظة ......المقال يعبر عن رائيي الشخصي