الامتحانات الوزارية بين الواقع والطموح
رفقابأبنائنا الطلبة ياوزارة التربية
كتب /ابومحمد
تترقب جميع العوائل العراقية الامتحانات العامة للمراحل المنتهية (البكلوريا )وخاصة المرحلة الاعدادية لان ثمرة جهود العوائل وكذلك الكوادر التدريسية على المحك خلال هذه الايام ....وفي كل عام دراسي تتعالى صيحات الطلبة وعوائلهم من (عقدة)اسمها الكونترول قبل ذلك كانت هناك شيء اسمه تبديل الدفاتر الامتحاني الى ان تم اسنخدام الدفتر الالكتروني الذي من خلاله تم القضاء على عملية استبدال اغلفة الدفاتر من قبل ضعفاء النفوس الذين يعملون في الكونترول ....لذلك وباستمرار بقاء كادر الكونترول لآكثر من عام دراسي واحد وعدم تغيرهم جعل البعض منهم يتعاملون بعدة اساليب منها ادخال درجات على الحاسبة على عكس ما موجود في الدفاتر وهناك العديد من الطلبة الان في الجامعات اجتازوا الامتحانات بهذه الطريقة وبمبالغ خيالية ...لا ادري لماذا تصر وزارة التربية على بقاء نفس الكادر في كل عام دراسي ؟!!
وكذلك الحال بالنسبة لكادر الفاحصين للدفاتر على عكس ما يذكر في المؤتمرات الصحفية لكوادر الوزارة بأن الفاحصين هم من اكفأالاستاذة بل ان اغلبهم من المدرسين الذين لا يدرسون المراحل
المنتهية ...وقد يقوم بالفحص مدرس غير اختصاص ..وهذه الالات كثيرة وتتكرر في كل عام دراسي ...والمشكلة الاكبر هي شيء اسمه الحل النموذجي الذي هو جوهر التباين في ظهور الدرجات لان المواد العلمية وخاصة الفيزياء والكيمياء اغلب اسئلتها مسائل رياضية وقد يتم الاجابة عليها بعدة طرق وهذه هي بالاساس نقطة اختلاف بين المدرسين فهناك تفاوت كبير في الكفاءة العلمية للمدرسين وهنا يكمن دور الاشراف في متابعة المستويات العلمية للمدرسين ولكن للاسف لا يرتضى هذا الدور الى المستوى المطلوب ...لذلك من ضمن المقترحات ان يتم عمل لقاءات لمدرسي كافة الاختصاصات على الاقل في السنة الدراسية مرتان في معهد التطوير التربوي لغرض مناقشة كافة السلبيات التي تعترض تدريس كافة المواد والاتفاق على توحيد افكارهم العامة لتدريس تلك المواد حتى لا يدفع ابناءنا الطلبة ثمن ذلك مستقبلهم العلمي وكذلك عوائلهم التي تحملت العبأ الكبير ...واود هنا ان اذكر حالة من هذا النوع (ان احد الطلبة في العام الدراسي المنصرم 2008 \2009 تحدث عن موضوع الكونترول مع السيد وزير التربية المحترم عند زيارته الجامعة التكنولوجية اثناء الامتحانات وعندما ظهرت نتائجه جميع المواد فوق معدل 90 %ما عدا مادة واحدة وهي الفيزياء 39 % !!فاستغرب كثيرا واصيب بصدمة كبيرة جدا مما جعله يبتعد عن الدراسة لانه ومن خلال كلامه معي اخبرني بأن اجابته في تلك المادة جيدة جدا ...ولم يشترك في الامتحانات للدور الثاني في نفس العام الدراسي ...واخيرا ياحبذا لو نرتقي في عملية فحص الدفاتر الامتحانية الى دول الجوار العربية حيث يتم توفير المناخ الملائم لعملية الفحص حيث يتم حجز احد الفنادق السياحية لكادر الفحص وتوفير كافة الستلزمات الضرورية لهم وكذلك عدم التزامهم بوقت معين للتوقف في اليوم الواحد...بل قد يستمر الفحص والتدقيق الى اوقات معينة في الليل وكذلك يكون التدقيق مركز جدا لان الفاحص بحالة نفسية جيدة جدا ...رفقا ياوزارة التربية بابناءنا الطلبة
رفقابأبنائنا الطلبة ياوزارة التربية
كتب /ابومحمد
تترقب جميع العوائل العراقية الامتحانات العامة للمراحل المنتهية (البكلوريا )وخاصة المرحلة الاعدادية لان ثمرة جهود العوائل وكذلك الكوادر التدريسية على المحك خلال هذه الايام ....وفي كل عام دراسي تتعالى صيحات الطلبة وعوائلهم من (عقدة)اسمها الكونترول قبل ذلك كانت هناك شيء اسمه تبديل الدفاتر الامتحاني الى ان تم اسنخدام الدفتر الالكتروني الذي من خلاله تم القضاء على عملية استبدال اغلفة الدفاتر من قبل ضعفاء النفوس الذين يعملون في الكونترول ....لذلك وباستمرار بقاء كادر الكونترول لآكثر من عام دراسي واحد وعدم تغيرهم جعل البعض منهم يتعاملون بعدة اساليب منها ادخال درجات على الحاسبة على عكس ما موجود في الدفاتر وهناك العديد من الطلبة الان في الجامعات اجتازوا الامتحانات بهذه الطريقة وبمبالغ خيالية ...لا ادري لماذا تصر وزارة التربية على بقاء نفس الكادر في كل عام دراسي ؟!!
وكذلك الحال بالنسبة لكادر الفاحصين للدفاتر على عكس ما يذكر في المؤتمرات الصحفية لكوادر الوزارة بأن الفاحصين هم من اكفأالاستاذة بل ان اغلبهم من المدرسين الذين لا يدرسون المراحل
المنتهية ...وقد يقوم بالفحص مدرس غير اختصاص ..وهذه الالات كثيرة وتتكرر في كل عام دراسي ...والمشكلة الاكبر هي شيء اسمه الحل النموذجي الذي هو جوهر التباين في ظهور الدرجات لان المواد العلمية وخاصة الفيزياء والكيمياء اغلب اسئلتها مسائل رياضية وقد يتم الاجابة عليها بعدة طرق وهذه هي بالاساس نقطة اختلاف بين المدرسين فهناك تفاوت كبير في الكفاءة العلمية للمدرسين وهنا يكمن دور الاشراف في متابعة المستويات العلمية للمدرسين ولكن للاسف لا يرتضى هذا الدور الى المستوى المطلوب ...لذلك من ضمن المقترحات ان يتم عمل لقاءات لمدرسي كافة الاختصاصات على الاقل في السنة الدراسية مرتان في معهد التطوير التربوي لغرض مناقشة كافة السلبيات التي تعترض تدريس كافة المواد والاتفاق على توحيد افكارهم العامة لتدريس تلك المواد حتى لا يدفع ابناءنا الطلبة ثمن ذلك مستقبلهم العلمي وكذلك عوائلهم التي تحملت العبأ الكبير ...واود هنا ان اذكر حالة من هذا النوع (ان احد الطلبة في العام الدراسي المنصرم 2008 \2009 تحدث عن موضوع الكونترول مع السيد وزير التربية المحترم عند زيارته الجامعة التكنولوجية اثناء الامتحانات وعندما ظهرت نتائجه جميع المواد فوق معدل 90 %ما عدا مادة واحدة وهي الفيزياء 39 % !!فاستغرب كثيرا واصيب بصدمة كبيرة جدا مما جعله يبتعد عن الدراسة لانه ومن خلال كلامه معي اخبرني بأن اجابته في تلك المادة جيدة جدا ...ولم يشترك في الامتحانات للدور الثاني في نفس العام الدراسي ...واخيرا ياحبذا لو نرتقي في عملية فحص الدفاتر الامتحانية الى دول الجوار العربية حيث يتم توفير المناخ الملائم لعملية الفحص حيث يتم حجز احد الفنادق السياحية لكادر الفحص وتوفير كافة الستلزمات الضرورية لهم وكذلك عدم التزامهم بوقت معين للتوقف في اليوم الواحد...بل قد يستمر الفحص والتدقيق الى اوقات معينة في الليل وكذلك يكون التدقيق مركز جدا لان الفاحص بحالة نفسية جيدة جدا ...رفقا ياوزارة التربية بابناءنا الطلبة