الدكتور سلمان محسن الموسوي للسبق العراق بلد الحضارات والعلم والتشريعات وسيكون في القريب العاجل اقوى بكثير
-العراقيون دائما يبحثون عن الرمز في حياتهم
-لم يكن لسلطة الدين سطوة على القرار السياسي انما خير الامور الوسط
-سيكون في البرلمان القادم حكومة ظل تتابع كل ماتقوم به الوزارات والمؤسسات الحكومية
-حزب الدعوة جزء من ائتلاف دولة القانون والقيادة في الائتلاف مشتركة وديمقراطية
شخصية عراقية من عائلة اصيلة عرفت بكون صاحبها مستقل ويتصر كشيخ عام لعشائر السادة المكاصيص الموسوية في العراق دخل كعضوا فعال في ائتلاف دولة القانون ليمثل شريحة واسعة من شرائح المجتمع العراقي زرارته صحيفة السبق العراقي لتسليط الضوء على اهم الرؤى السياسية المستقبلية للبرلمان العراقي القادم انه الدكتور سلمان محسن الموسوي المتخصص بفلسفة ادارة الاعمال من الجامعة المستنصرية
س/ بصفتكم احد اقطاب ائئتلاف دولة القانون كيف تجدون مطالبة القائمة العراقية بتشكيل الحكومة بكونها صاحبة الثقل الاكبر في الانتخابات بالرغم من انكم والئتلاف الوطني تشكلون الكتلة الاكبر متمثلة بالتحالف الوطني
ج/اننا على ثقة تامة بأننا الكتلة الاكبر ومنصب رئيس الوزراء من الكتلة الاكبر ونحن على استعداد على اشراك الجميع خصوصا ان الدستور العراقي يقول ان الكتلة الاكبر هي صاحبة الاحقية وان رئاسة الوزراء ليست بنهاية العالم ولكننا جميعا علينا الانظباط بما تحكم وتفسر به المحكمةالعراقية واصلا ان الديمقراطية في العالم واحدة وتقول ان الفوز للكتلة الاكبر ومن يكلف برئاسة الوزراء يشكل الحكومة والشارع العراقي متمسك جدا بولاية ثانية للسيد المالكي ولوقمنا بستبيان راي لعرفت ان الناس قد حددت رايها حيث حقق المالكي لوحده اكثر من 20مقعد اي قرابة 600الف صوت فهل من المعقول ان نقول له تنحى ونرشح غيرك اضافة الى اننا في القائمة نصر على ترشيح المالكي كونه رجل رمز وانجازاته واضحة في مجال الامن والاتفاقية الامنية والانفتاح على العالم الخارجي والقضاء على الطائفية المقيتة التي كان العراق يعاني منها
س/ ذكرتم ان المالكي حصل على 20 مقعد فهل تحولت هذه الانتخابات الى انتخاب الرمز الذي اؤومن به او يؤمن به غيري وان كان قد حصد السيد المالكي هذه المقاعد فما الذي حصل عليه باقي المرشحين
ج/ صحيح انم السيد المالكي كان لشخصه تأثير ولكن لكل مرشح انصاره ومريديه ولكن الجماهير اتجهوا في الاغلب الى اسم المالكي ومثال ذلك انا رئيس عشيرة ولي قاعدتي الشعبية ولكن الناس شجعهم اكثر وجودي في هذه القائمة او بالأحرى اني مع المالكي وكلنا مع العراق والشعب العراقي في الغالب يبحث عن الرمز دائما واتوقع ان هذا الحال سيتغير بعد دورتين اوثلاثة ولكن الانتخابات التي مرت كان الجميع يبحث عن رمز
س/ هيئة الحكماء التي وجدت لختيار شخص رئيس الوزراء كيف تقيمونها
ج/تم الاتفاق على اختيار 7أشخاص من الائتلاف الوطني وفق ظوابط وهؤلاء السبعة سيستلمون طلبات الترشيح من داخل قوائم الائتلاف لتدقيقها وبعد ذلك يتم تحديد الشخصيةمن خلال التصويت بنسبة 80 بالمئة وان لم يحصل احد من المرشحين على هذه النسبة تنزل النسبة اقل حتى يتم الاتفاق ونحن نحاول الوصول لمرشح واحد فقط
س/يقال ان ائئتلاف دولة القانون هو حزب الدعوة والعكس صحيح كيف تردون على ذلك
ج/ حزب الدعوة جزءمن الائتلاف وفيه نجد ايضا شخصيات مستقلة واكاديميين ورجال سياسة وشيوخ عشائر والكل هم اجزاء والقيادة مشتركة في الائتلاف بين الجميع
س/التأخير في تشكيل الحكومة اثار العديد من المشاكل والاشاعات ترى متى سيتم الاتفاق على التشكيل وشخص رئيس الوزراء
ج/ المصادقة على الاسماء اخذت حيز من الوقت وكذلك تحديد الجلسة ومن ثم الاجتماع المرتقب يوم 41 تموز حيث سيتم تسمية رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية وبالتالي سيكلف رئيس الوزراء المنتخب لتشكيل الوزارة وعلى سبيل المثال ان ايطاليا اخذ البرلمان 6اشهر لتشكيل الحكومة وكذلك لبنان اما في بريطانيا فقد شكلت الحكومة بعدة ايام لأنهم لم يدخلوا في متاهات ولكون الاحزاب الثلاثة الرئيسية التي دخلت انتخاباتهم وتم تشكيل حكومتهم بسلاسة
س/ اذا ما تشكلت حكومة ائتلافية او محاصصة اين تميل كفتكم ياترى
ج/اعتقد انها ستكون حكومة توافق ولكن مع وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ويبقى الوزير تحت سلطة ومحاسبة رئيس الوزراءوليس تحت وصاية كتلته وحزبه ويطبق برنامج وايديولوجية الحكومة وليس الحزب اوالجهة التي ينتمي لها
س/ كيف تجدون وحدة الائتلاف الوطني العراقي بصفتكم جزء منه وما موقف التيار الصدري من ترشيح المالكي
ج/الائتلافين كانا سويا في الانتخابات السابقة وقد يكون افتراقهما نقطة التقاء بعد الانتخابات لجمع اكثر اصوات ممكنة وبالتالي كتلة اكبر واخواننا في التيار الصدري موقفهم جيد وفعلا قد يكون هناك بعض الاختلافات لاخذ تطمينات ولكن بالتالي نحن ائتلاف واحد
س/ مسالة المسألة والعدالة هل شكلت حجر عثرة في المسيرة الديمقراطية كم يشير البعض
ج/يوجد فقرة في الدستور شكلت هيئة اجتثاث البعث ومن ثم تغير اسمها لتكون هيئة العدالة والمسألة ومن يثبت انه يعمل ويروج لحزب البعث المحضورتطبق عليه المواد القانونية المؤشرة بالدستور وليس كما كان يحدث في زمن السلطة البائدة ونضام البعث المقبور
س/برنامج ائئتلاف دولة القانون والرؤية المستقبلية هل سيتغير اذا ما شكلتم الحكومة ام سيكون البرنامج وثيقة شرف يجب تنفيذها
ج/اتوقع ان الايام القادمة ستثبت انها يام خير لكل العراقيين واننا على عهدنا بأجراء الاصلاحات المناسبة والبرلمان الحالي دمائه جديدة وسيتم تفعيل دور البرلمان الرقابي على الوزارات وحتى الجان التي ستشكل ستكون اكثر حدة وصرامة من ناحية حقوق الناس وامور دنياهم ولااحد فوق سلطة القانون وكلنما سنكون يد واحدة لبناء العراق
س/هل سيكون لنا كتلة معارضة حقيقية داخل البرلمان من بين القوى التي فازت ولم تشكل حكومة
ج/ نعم سيكون هناك حكومة ظل ومعارضة وطنية لكل مايخل بالعراق وشعب العراق وستكون فاعلةجداوفي كل العالم هناك كتلة معارضة رقابية تسعى لتقويم العملية السياسية وما يخص حياة المكواطن العراقي
س/ هل سيجامل الاكراد بمسألة كركوك والمادة 140
ج/ الثوابت التي وضعناها نصب اعيننا لا تعرف المجاملة ومع كل الاحترام لأخواننا الكرد فأن حق تقرير المصير بالنسبة لكركوك لأهلها هي
س/هل ستضم الحكومة الجديدة برأيكم اسماء من التكنوقرلط من ذوي الخبرة فسي مجالات عملهم
ج/ اعتقد ذلك واتوقع من انهم موجودين داخل القوائم وان لزم الامر سيستدعى الجيدين من خارج القوائم
س/ من سيشغل منصب رئيس الجمهورية او الاكثر حظا في ذلك
ج/يفضل ان يكون السيد جلال طالباني وهو متفق عليه من قبل الجميع
س/اذاما شكلت الحكومة هل سيبقى لتيارات الدينية السطوة في القرار السياسي ام سيتغير الوضع
ج/ اعتقد ان خير امور الوسط بلا تهميش لاي جهة كانت اذا ما كان قرارها يخدم العراق والعملية السياسية ونحن لم نجد تأثير لأحد ولكن الجميع كان شريك
حاوره/ قاسم شبيب ومحسن القريشي
تصوير/صفاء حسن
-العراقيون دائما يبحثون عن الرمز في حياتهم
-لم يكن لسلطة الدين سطوة على القرار السياسي انما خير الامور الوسط
-سيكون في البرلمان القادم حكومة ظل تتابع كل ماتقوم به الوزارات والمؤسسات الحكومية
-حزب الدعوة جزء من ائتلاف دولة القانون والقيادة في الائتلاف مشتركة وديمقراطية
شخصية عراقية من عائلة اصيلة عرفت بكون صاحبها مستقل ويتصر كشيخ عام لعشائر السادة المكاصيص الموسوية في العراق دخل كعضوا فعال في ائتلاف دولة القانون ليمثل شريحة واسعة من شرائح المجتمع العراقي زرارته صحيفة السبق العراقي لتسليط الضوء على اهم الرؤى السياسية المستقبلية للبرلمان العراقي القادم انه الدكتور سلمان محسن الموسوي المتخصص بفلسفة ادارة الاعمال من الجامعة المستنصرية
س/ بصفتكم احد اقطاب ائئتلاف دولة القانون كيف تجدون مطالبة القائمة العراقية بتشكيل الحكومة بكونها صاحبة الثقل الاكبر في الانتخابات بالرغم من انكم والئتلاف الوطني تشكلون الكتلة الاكبر متمثلة بالتحالف الوطني
ج/اننا على ثقة تامة بأننا الكتلة الاكبر ومنصب رئيس الوزراء من الكتلة الاكبر ونحن على استعداد على اشراك الجميع خصوصا ان الدستور العراقي يقول ان الكتلة الاكبر هي صاحبة الاحقية وان رئاسة الوزراء ليست بنهاية العالم ولكننا جميعا علينا الانظباط بما تحكم وتفسر به المحكمةالعراقية واصلا ان الديمقراطية في العالم واحدة وتقول ان الفوز للكتلة الاكبر ومن يكلف برئاسة الوزراء يشكل الحكومة والشارع العراقي متمسك جدا بولاية ثانية للسيد المالكي ولوقمنا بستبيان راي لعرفت ان الناس قد حددت رايها حيث حقق المالكي لوحده اكثر من 20مقعد اي قرابة 600الف صوت فهل من المعقول ان نقول له تنحى ونرشح غيرك اضافة الى اننا في القائمة نصر على ترشيح المالكي كونه رجل رمز وانجازاته واضحة في مجال الامن والاتفاقية الامنية والانفتاح على العالم الخارجي والقضاء على الطائفية المقيتة التي كان العراق يعاني منها
س/ ذكرتم ان المالكي حصل على 20 مقعد فهل تحولت هذه الانتخابات الى انتخاب الرمز الذي اؤومن به او يؤمن به غيري وان كان قد حصد السيد المالكي هذه المقاعد فما الذي حصل عليه باقي المرشحين
ج/ صحيح انم السيد المالكي كان لشخصه تأثير ولكن لكل مرشح انصاره ومريديه ولكن الجماهير اتجهوا في الاغلب الى اسم المالكي ومثال ذلك انا رئيس عشيرة ولي قاعدتي الشعبية ولكن الناس شجعهم اكثر وجودي في هذه القائمة او بالأحرى اني مع المالكي وكلنا مع العراق والشعب العراقي في الغالب يبحث عن الرمز دائما واتوقع ان هذا الحال سيتغير بعد دورتين اوثلاثة ولكن الانتخابات التي مرت كان الجميع يبحث عن رمز
س/ هيئة الحكماء التي وجدت لختيار شخص رئيس الوزراء كيف تقيمونها
ج/تم الاتفاق على اختيار 7أشخاص من الائتلاف الوطني وفق ظوابط وهؤلاء السبعة سيستلمون طلبات الترشيح من داخل قوائم الائتلاف لتدقيقها وبعد ذلك يتم تحديد الشخصيةمن خلال التصويت بنسبة 80 بالمئة وان لم يحصل احد من المرشحين على هذه النسبة تنزل النسبة اقل حتى يتم الاتفاق ونحن نحاول الوصول لمرشح واحد فقط
س/يقال ان ائئتلاف دولة القانون هو حزب الدعوة والعكس صحيح كيف تردون على ذلك
ج/ حزب الدعوة جزءمن الائتلاف وفيه نجد ايضا شخصيات مستقلة واكاديميين ورجال سياسة وشيوخ عشائر والكل هم اجزاء والقيادة مشتركة في الائتلاف بين الجميع
س/التأخير في تشكيل الحكومة اثار العديد من المشاكل والاشاعات ترى متى سيتم الاتفاق على التشكيل وشخص رئيس الوزراء
ج/ المصادقة على الاسماء اخذت حيز من الوقت وكذلك تحديد الجلسة ومن ثم الاجتماع المرتقب يوم 41 تموز حيث سيتم تسمية رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية وبالتالي سيكلف رئيس الوزراء المنتخب لتشكيل الوزارة وعلى سبيل المثال ان ايطاليا اخذ البرلمان 6اشهر لتشكيل الحكومة وكذلك لبنان اما في بريطانيا فقد شكلت الحكومة بعدة ايام لأنهم لم يدخلوا في متاهات ولكون الاحزاب الثلاثة الرئيسية التي دخلت انتخاباتهم وتم تشكيل حكومتهم بسلاسة
س/ اذا ما تشكلت حكومة ائتلافية او محاصصة اين تميل كفتكم ياترى
ج/اعتقد انها ستكون حكومة توافق ولكن مع وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ويبقى الوزير تحت سلطة ومحاسبة رئيس الوزراءوليس تحت وصاية كتلته وحزبه ويطبق برنامج وايديولوجية الحكومة وليس الحزب اوالجهة التي ينتمي لها
س/ كيف تجدون وحدة الائتلاف الوطني العراقي بصفتكم جزء منه وما موقف التيار الصدري من ترشيح المالكي
ج/الائتلافين كانا سويا في الانتخابات السابقة وقد يكون افتراقهما نقطة التقاء بعد الانتخابات لجمع اكثر اصوات ممكنة وبالتالي كتلة اكبر واخواننا في التيار الصدري موقفهم جيد وفعلا قد يكون هناك بعض الاختلافات لاخذ تطمينات ولكن بالتالي نحن ائتلاف واحد
س/ مسالة المسألة والعدالة هل شكلت حجر عثرة في المسيرة الديمقراطية كم يشير البعض
ج/يوجد فقرة في الدستور شكلت هيئة اجتثاث البعث ومن ثم تغير اسمها لتكون هيئة العدالة والمسألة ومن يثبت انه يعمل ويروج لحزب البعث المحضورتطبق عليه المواد القانونية المؤشرة بالدستور وليس كما كان يحدث في زمن السلطة البائدة ونضام البعث المقبور
س/برنامج ائئتلاف دولة القانون والرؤية المستقبلية هل سيتغير اذا ما شكلتم الحكومة ام سيكون البرنامج وثيقة شرف يجب تنفيذها
ج/اتوقع ان الايام القادمة ستثبت انها يام خير لكل العراقيين واننا على عهدنا بأجراء الاصلاحات المناسبة والبرلمان الحالي دمائه جديدة وسيتم تفعيل دور البرلمان الرقابي على الوزارات وحتى الجان التي ستشكل ستكون اكثر حدة وصرامة من ناحية حقوق الناس وامور دنياهم ولااحد فوق سلطة القانون وكلنما سنكون يد واحدة لبناء العراق
س/هل سيكون لنا كتلة معارضة حقيقية داخل البرلمان من بين القوى التي فازت ولم تشكل حكومة
ج/ نعم سيكون هناك حكومة ظل ومعارضة وطنية لكل مايخل بالعراق وشعب العراق وستكون فاعلةجداوفي كل العالم هناك كتلة معارضة رقابية تسعى لتقويم العملية السياسية وما يخص حياة المكواطن العراقي
س/ هل سيجامل الاكراد بمسألة كركوك والمادة 140
ج/ الثوابت التي وضعناها نصب اعيننا لا تعرف المجاملة ومع كل الاحترام لأخواننا الكرد فأن حق تقرير المصير بالنسبة لكركوك لأهلها هي
س/هل ستضم الحكومة الجديدة برأيكم اسماء من التكنوقرلط من ذوي الخبرة فسي مجالات عملهم
ج/ اعتقد ذلك واتوقع من انهم موجودين داخل القوائم وان لزم الامر سيستدعى الجيدين من خارج القوائم
س/ من سيشغل منصب رئيس الجمهورية او الاكثر حظا في ذلك
ج/يفضل ان يكون السيد جلال طالباني وهو متفق عليه من قبل الجميع
س/اذاما شكلت الحكومة هل سيبقى لتيارات الدينية السطوة في القرار السياسي ام سيتغير الوضع
ج/ اعتقد ان خير امور الوسط بلا تهميش لاي جهة كانت اذا ما كان قرارها يخدم العراق والعملية السياسية ونحن لم نجد تأثير لأحد ولكن الجميع كان شريك
حاوره/ قاسم شبيب ومحسن القريشي
تصوير/صفاء حسن